الي نصفي الاخر

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
ارتجفت يداي... وصمت بوح قلمي ... ماذا سأكتب لك يا أختاه
يا توأم روحى وعقلى
فقد كنت صغيرة... وكنت أحب دوما أن افرك وجنتيك ثم الورديتان ثم اقبلها ... وأعانقك بشدة ... وأضمك إلى صدري بحنان.. وكنت اعشق يا أختاه وجهك الطفو لي البريء
حتما لانه يشبهنى جدا
واليوم ... قد كبرت يا أختاه ... وكبرت معك طموحك وأحلامك
واليكى انثرشوقى وحبى ببعض من هذيانى
بعد افتراقنا في منتصف الطريق .....

اهداء من أجمل وأرق وأعظم أخ وصديق.....

احساس توءام

انا عندي اخت توءام وهي كل حياتي ودنيتي فمعها انسي كل الامي ودموعي واحزاني ومعهااتذكر السعاده والامل والفرح والاشراق فقد وحينما اكون معها انسي كل شيء في الدنيا ولا اتذكر اي شيء ولا احتاج لاي شيء لاننا ونحن معا نكون في قمه الحب والاطمئنان والراحه والامان فماذا ساحتاج من الدنيا بعد ذلك؟

انا واختي متشابهتان في كل شيء (في الشكل والتفكير والاحساس والصوت........الخ)

متشابهتان في الشكل حيث أننانفس الشكل بالظبط فهناك الكثيرون لا يستطيعون التفريق بيننا ومنهم والدي كما ان المدرسين أيام المدرسه كانوا لا يعرفون الفرق بيننا لدرجه أن مدرسا قام بكتابه اسمائنا بالقلم علي ايدينا ليعرف الفرق بيننا وهذه قصه حقيقيه تؤكد لكم مدي تشابهنا في الشكل فهل هناك أكثر من الاب الذي لايعرف الفرق بين بناته ؟وحتي حينما اتخطبت أختي تعرضنا لمواقف كثيره بسبب الشكل فخطيبها ظل لفتره ليست بسيطه لا يعرف الفرق بيننا حتي حينما كان يتصل تليفونيا كان لا يعرف الفرق فالصوت أيضا واحد وحتي أهله لحد الان بعد زواجهما لا يعرفون الفرق بيننا 0
اما من ناحيه التفكير فنحن تفكير واحد تقريبا فنحن نفكر في نفس الشيء مع بعض وكثيرا ما ننطق به مع بعض حتي امام الناس وكثيرا ما يستغربوا ويقولوا حتي التفكير ونفس الكلام ويقولوا سبحان الله0
اما الاحساس فهو فعلا واحد فنحن نفس واحده وروح واحده لا فرق بينهما واذا ابتعدنا باجسادنا فارواحنا مرتبطه برباط لا يفرق بينا احد مهما حصل وبعد زواجها وبعدها عني كان الاحساس صعب ومؤلم جدا ولكنني حاولت التغلب علي هذا الاحساس الصعب المؤلم لانني اعرف ان هذه هي سنة الحياة وانها سعيده ومبسوطه في بيتها وحياتها الجديده ولكن شعوري هذا لايحس به سوي من لديه اخت توءام فقط فهو شعور صعب جدا فهي منذ هذا اليوم لن تنام معي ولن تصحي معي وهنا كان اول يوم احس ببعدها واحس بانني اصبحت وحيده فنحن كنا دائما معا ناكل معا ونلعب معا ونخرج معا وذهبنا للمدرسه معا وللجامعه معا ومررنا بنفس لحظات الفرح والحزن
والاسي والعتاب والمرض ومختلف الاحاسيس معا ا
هناك من يقول أن النصف الثاني لاي أنثي هو زوجها ولكنني اؤكد لكم أنني وأختي النصف الثاني لبعض فنحن روح واحده

لقد أحببت أن أنقل لكم جزء من مشاعر واحساس التوءام واتمني الا اكون قد اطلت عليكم وفي انتظار ردودكم علي الموضوع وتشاركوني احساسي

نيس توبيك وبجد أوقات الأخ أو الصديق هما إلى بيكونوا النص التانى

نيس توييك