ويبدأُ الِّلقاء
الكآبة سیطرت على شباب المسلمین للأسف تجاه موضوع الزواج والارتباط
إلا من رحم ربي
وصارت الصورة قاتمة لیس لھا طعم ولا لون أو حتى مذاق
وكثر القیل والقال حول مخاوف الشباب من موضوع الزواج
وكذلك عرایسنا البنات .... ھن بین المطرقة والسندان
لذا قررت قرار مھم
أن أجمع لكم نموذج جمیل سھل بسیط وواضح وواقعي جدا جدا
عن اثنین من أبناء المسلمین
شاب وفتاة قررا أن یؤسسا بیتا مسلما غایة في البساطة
بدایة من فترة الخطوبة وحتى مرحلة الواااااء وااااااااااااء
ھنعیش مع عمر وسارة أبطال قصتنا خطوة بخطوة
نتعلم من خبراتھم السابقة
بصورة عملیة واقعیة معاصرة
وبصبغة إسلامیة رومانسیة ھادئة جمیلة
إھداء إلى كل شاب ما زال مترددا نحو فكرة الارتباط
وإلى كل فتاة ترى الغیوم من حولھا كلما راودھا التفكیر في ھذا الأمر
یومیّات اتنین مخطوبین السلسلة الكاملة
الجزء الأول
قالت سارة
:
كلّما تحدّثني أمي عن زواج أحد الأقارب أو القریبات وعن الجھاز الكبیر الذي رأتھ
عند فرش المنزل الجدید تثور ثائرتي وأصاب بالحموضة من شدة الغیظ,
فوالديّ قد أصرا على توفیر نصف مرتبي من أجل ذلك الزوج
الذي قد یأتي یوما أو لا یأتي
ولكن ما دخلي أنا بكل ھذا؟ إذا أرادوا أن یزوجوني فلیدفعوا ھم ولیس أنا..
لماذا لا یسمح لي بالتصرف بالمرتب كیفما أشاء؟
أنا مثلا أرید التوفیر لشراء سیارة في خلال خمس سنوات.
وكبدایة أرید أموالا لتعلم القیادة والحصول على الرخصة ،
وكذلك أرید إكمال دراساتي العلیا
أنا أرید نصف المرتب الذي یِؤخذ مني غصباً واقتداراً
ثم من ھذا الذي یستحق أن أحرم من نصف مرتبي بسببھ. حاجة تغیظ
أنا لن أصرف قرشا برغبتي على شخص لا أعرفھ
یدخل في حیاتي فجأة متوقعا أن أصبح خادمھ المطیع
"بلا جواز بلا نیلة"
قال عمر
:
تحسدني أختي لكوني رجلا أستطیع أن أختار لنفسي وأن أقرر متى أتزوج، في
حین أنھا
كفتاة تضطر لانتظار الفارس المنتظر ولیس بیدھا حیلة
ولكنھا لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاھلي لكي أفكر في الزواج. بالتأكید أحلم أن
أمسك یوما ما بید فتاة –ھي زوجتي- ونسیر على الكورنیش
وھي تتسلى بأكل الترمس الذي یزید بطنھا المنتفخ من الحمل انتفاخاً
ولكن من أین لي بالمال الذي یجعلني أتقدم لخطبة أي فتاة؟
وكذلك فإني لا أرید أي فتاة.. كیف أعرف أن ھذه الفتاة التي سأتقدم لھا
ستكون مریحة في صحبتھا؟
فبالرغم من صغر سني واشتیاقي إلى متع الزواج المعروفة,
فإني أدرك تماما أنھ بعد أیام قلائل سیكون ما یھمني أكثر ھو طیبة زوجتي
وخفة دمھا واستمتاعي بحدیثھا.
فأنا أعرف أصدقاء قد تزوجوا وكانوا یتصلون بالشلة قبل مرور الأسبوع الأول
على زواجھم, وذلك لأنھم قد شعروا بالملل
ملل!!!.. وھم مازالوا في بدایة البدایة, إذاً ماذا سیفعلون بعد عام أو عامین؟
"بلا جواز بلا نیلة"
*********
قالت سارة
:
منذ أسبوع ألمحت لي أمي بأن إحدى صدیقاتھا لدیھا ابن یكبرني بثلاث سنوات,
یعمل كمھندس كمبیوتر في إحدى الشركات الخاصة..
وھي تعرف أنھ شاب مؤدب ووسیم
وسیزورنا ھو وأھلھ لیشربوا معنا الشاي یوم الخمیس القادم
كنت أظن أني سأثور ولن أرضى بفكرة الزواج الآن.
فأنا أرید أن أبني مستقبلي, فھذا
لیس فعلا یقتصر على الرجال فقط, ولكن لا أدري ما الذي أسكتني؟
لعلھ الفضول لمقابلة شخص یرید الزواج بي.. لا أدري
اتصلتُ بصدیقتي المقربة وأخبرتھا، فضحكت ودعت لي بالتوفیق
وأكدت عليّ أن أصلي صلاة الاستخارة,
ففعلت بمجرد أن أنھیت مكالمتي معھا..
وظللت في حالة قلق طوال الأسبوع
وكنت أبكي یومیا في التلیفون وأنا أحدث صدیقتي وأنا أتخیل قصصا مأساویة إذا لم
یعجبني العریس وأجبرني والدي على الزواج منھ، وكیف سأعیش في بؤس،
وكانت صدیقتي تضحك
مني وتقول إني أستبق الأحداث، وإني "نكدیة"،
ولكن القلق كان یؤلم قلبي، ومر الأسبوع
سریعا. والیوم ھو الخمیس المنتظر.. ربنا یستر
*********
قال عمر
:
منذ شھر أخبرتني أمي عن صدیقة معھا في العمل عندھا فتاة جمیلة تصغرني
بثلاثة أعوام,
وھي تعمل في إحدى الشركات.. ووالدھا رجل طیب ومحترم.
فأخبرتھا بأني لا أملك حالیا ما یعینني على مصاریف الزواج،
وأن كل ما ادخرتھ خلال سنین عملي ھو سبعة ألاف جنیھ
طمأنتني أمي وأخبرتني بأن والدي سیساعدني،
وأن ھذه ھي سنة الحیاة. فجدي كذلك قد ساعد أبي عندما تزوج من أمي
وعاشا أولى سنوات زواجھما في إحدى الغرف ببیت جدي
الواسع إلى أن وسّع الله على أبي واشترى ھذه الشقة
ولكني لم أكن أرید العیش في بیت والدي,
وكان رد أمي أن أمامي الحل في أخذ شقة إیجار جدید.
ولما كنت أشعر بالاكتئاب منذ فترة لشعوري بالعجز عن الزواج في وقت قریب,
فقد استمعت لحدیث أمي المتفائل ووعودھا بمساعدة أبي الأسطوریة.
وتوكلت على الله وصلیت الاستخارة.
واتفقنا على مقابلة العروس في بیت أھلھا یوم الخمیس القادم, وكاد التوتر
یقتلني, فقد خشیت أن لا تعجبني العروس, وكم سیكون الموقف وقتھا محرجا
عندما أرفضھا
بعد أن ذھبنا إلى بیتھم.. ربنا یستر
*********
قالت سارة
:
الخمیس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود لھ وإن كان مصحوبا بلسعة
سعادة
فھي لیست سعادة بالمعنى الكامل، ولكني متحمسة للموقف واھو على رأي
"نبیلة السید":
عریس یا اماااي
لیس من عادتي استخدام الماكیاج وفكرت لفترة أن أستخدمھ ھذه اللیلة، ولكني
تراجعت,
فلیرني كما أنا، وإن ماكانش عاجبھ یبقى أنا خسارة فیھ!! لكني قمت بعمل عدة
ماسكات
لبشرتي من باب رفع معنویاتي لا أكثر ولا أقل
تحدثت تلیفونیا مع "أنتیمتي" وظلت تنصحني بما أفعلھ عند اللقاء المرتقب,
مثل أن أدخل وعیني معلقة بالسجادة وعلى وجھي یرتسم الحیاء،
وأنأجلس على طرف المقعد ولا "أنجعص"
مثل الأولاد مثلما أفعل دائما ، وكنت أضحك على ما تقولھ وأعدھا بأن أفعل العكس,
فھذا العریس علیھ أن یعرفني كما أنا بلا تزویق, فأنا عصبیة ولا أطیق تحكمات
الرجال
و.... و
كنت أتحدث مع صدیقتي كل ساعة ووالدتي لم تحاول تأنیبي على كثرة استخدامي
للتلیفون
كعادتھا، حیث یبدو أنھا كانت تقدر توتري واحتیاجي للمكالمات معھا
وجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر.
للحق كنت أحاول أن أبدو طبیعیة
أمام الجمیع وكأن الموضوع لا یھمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت
بالحموضة
من شدة التوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأشتم نفسي في سري
وجاءت الساعة السابعة والنصف مساء وأصبح یفصلني عن لقاء العریس المرتقب
دقائق..
ربنا یستر
*********
قال عمر
:
جاء الخمیس بسرعة معتدلة نسبیا فقد كنت أترقب رؤیة العروس التي أخبرتني
والدتي أني
رأیتھا من قبل، ولكني لم أستطع تذكرھا، وكذلك كنت خائ........... قلقا من
الموضوع
كنت أتساءل ھل سأرتاح إلیھا فور رؤیتھا؟ ھل ھي جمیلة و"رخمة"، أم تكون
خفیفة الدم و...
"وحشة"؟
ھل یمكن أن أعجب بھا ولا تعجب بي أو العكس؟
أعصابي مشدودة ولا أستطیع حتى ربط الكرافتة ونحن نستعد للذھاب
دخل أبي الحبیب حجرتي وربط لي الكرافتة، ورأیت الدموع تلمع في عینیھ فقلت
لھ: إیھ
یا أبو عمر ده أنا لسھ رایح أتقدم مش رایح أكتب كتاب ولا أدخل، فرد عليّ بأنھ لا
یصدق بأن الله قد أكرمھ ومد في عمره لیرى ابنھ البكري یذھب لیخطب، وأني
سأعرف شعوره
یوم أن أذھب مع ابني لأخطب لھ
ضحكت كثیرا, فأبي یتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد.
خفف حدیثي مع أبي قلیلا من توتري حیث إنھ ظل یحدثني عما یجب أن أبحث عنھ
في العروس،
ثم دعا لي فارتاح قلبي
وأكملت ارتداء البذلة
نزلنا من المنزل وقمت أنا بقیادة سیارة أبي، حیث كان لا یقودھا لیلا، وشغلت
شریط أم
كلثوم لیطرب أبي وكذلك لھدف آخر خبیث وھو أن ینشغل أبي وأمي بسماع
"أغدا ألقاك" حتى لا یتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحدیث..
ربنا یستر
*********
جرس الباب
ترررررررن
من داخل المنزل.. تقول سارة في سرّھا
:
أنا مش عایزة أشوف عرسان
.. ودخلتْ إلى غرفتھا
ومن خارج المنزل.. یقول عمر في سرّه
:
یا رب الأرض تنشق وتبلعني
الكآبة سیطرت على شباب المسلمین للأسف تجاه موضوع الزواج والارتباط
إلا من رحم ربي
وصارت الصورة قاتمة لیس لھا طعم ولا لون أو حتى مذاق
وكثر القیل والقال حول مخاوف الشباب من موضوع الزواج
وكذلك عرایسنا البنات .... ھن بین المطرقة والسندان
لذا قررت قرار مھم
أن أجمع لكم نموذج جمیل سھل بسیط وواضح وواقعي جدا جدا
عن اثنین من أبناء المسلمین
شاب وفتاة قررا أن یؤسسا بیتا مسلما غایة في البساطة
بدایة من فترة الخطوبة وحتى مرحلة الواااااء وااااااااااااء
ھنعیش مع عمر وسارة أبطال قصتنا خطوة بخطوة
نتعلم من خبراتھم السابقة
بصورة عملیة واقعیة معاصرة
وبصبغة إسلامیة رومانسیة ھادئة جمیلة
إھداء إلى كل شاب ما زال مترددا نحو فكرة الارتباط
وإلى كل فتاة ترى الغیوم من حولھا كلما راودھا التفكیر في ھذا الأمر
یومیّات اتنین مخطوبین السلسلة الكاملة
الجزء الأول
قالت سارة
:
كلّما تحدّثني أمي عن زواج أحد الأقارب أو القریبات وعن الجھاز الكبیر الذي رأتھ
عند فرش المنزل الجدید تثور ثائرتي وأصاب بالحموضة من شدة الغیظ,
فوالديّ قد أصرا على توفیر نصف مرتبي من أجل ذلك الزوج
الذي قد یأتي یوما أو لا یأتي
ولكن ما دخلي أنا بكل ھذا؟ إذا أرادوا أن یزوجوني فلیدفعوا ھم ولیس أنا..
لماذا لا یسمح لي بالتصرف بالمرتب كیفما أشاء؟
أنا مثلا أرید التوفیر لشراء سیارة في خلال خمس سنوات.
وكبدایة أرید أموالا لتعلم القیادة والحصول على الرخصة ،
وكذلك أرید إكمال دراساتي العلیا
أنا أرید نصف المرتب الذي یِؤخذ مني غصباً واقتداراً
ثم من ھذا الذي یستحق أن أحرم من نصف مرتبي بسببھ. حاجة تغیظ
أنا لن أصرف قرشا برغبتي على شخص لا أعرفھ
یدخل في حیاتي فجأة متوقعا أن أصبح خادمھ المطیع
"بلا جواز بلا نیلة"
قال عمر
:
تحسدني أختي لكوني رجلا أستطیع أن أختار لنفسي وأن أقرر متى أتزوج، في
حین أنھا
كفتاة تضطر لانتظار الفارس المنتظر ولیس بیدھا حیلة
ولكنھا لا تدري كم الأعباء الملقاة على كاھلي لكي أفكر في الزواج. بالتأكید أحلم أن
أمسك یوما ما بید فتاة –ھي زوجتي- ونسیر على الكورنیش
وھي تتسلى بأكل الترمس الذي یزید بطنھا المنتفخ من الحمل انتفاخاً
ولكن من أین لي بالمال الذي یجعلني أتقدم لخطبة أي فتاة؟
وكذلك فإني لا أرید أي فتاة.. كیف أعرف أن ھذه الفتاة التي سأتقدم لھا
ستكون مریحة في صحبتھا؟
فبالرغم من صغر سني واشتیاقي إلى متع الزواج المعروفة,
فإني أدرك تماما أنھ بعد أیام قلائل سیكون ما یھمني أكثر ھو طیبة زوجتي
وخفة دمھا واستمتاعي بحدیثھا.
فأنا أعرف أصدقاء قد تزوجوا وكانوا یتصلون بالشلة قبل مرور الأسبوع الأول
على زواجھم, وذلك لأنھم قد شعروا بالملل
ملل!!!.. وھم مازالوا في بدایة البدایة, إذاً ماذا سیفعلون بعد عام أو عامین؟
"بلا جواز بلا نیلة"
*********
قالت سارة
:
منذ أسبوع ألمحت لي أمي بأن إحدى صدیقاتھا لدیھا ابن یكبرني بثلاث سنوات,
یعمل كمھندس كمبیوتر في إحدى الشركات الخاصة..
وھي تعرف أنھ شاب مؤدب ووسیم
وسیزورنا ھو وأھلھ لیشربوا معنا الشاي یوم الخمیس القادم
كنت أظن أني سأثور ولن أرضى بفكرة الزواج الآن.
فأنا أرید أن أبني مستقبلي, فھذا
لیس فعلا یقتصر على الرجال فقط, ولكن لا أدري ما الذي أسكتني؟
لعلھ الفضول لمقابلة شخص یرید الزواج بي.. لا أدري
اتصلتُ بصدیقتي المقربة وأخبرتھا، فضحكت ودعت لي بالتوفیق
وأكدت عليّ أن أصلي صلاة الاستخارة,
ففعلت بمجرد أن أنھیت مكالمتي معھا..
وظللت في حالة قلق طوال الأسبوع
وكنت أبكي یومیا في التلیفون وأنا أحدث صدیقتي وأنا أتخیل قصصا مأساویة إذا لم
یعجبني العریس وأجبرني والدي على الزواج منھ، وكیف سأعیش في بؤس،
وكانت صدیقتي تضحك
مني وتقول إني أستبق الأحداث، وإني "نكدیة"،
ولكن القلق كان یؤلم قلبي، ومر الأسبوع
سریعا. والیوم ھو الخمیس المنتظر.. ربنا یستر
*********
قال عمر
:
منذ شھر أخبرتني أمي عن صدیقة معھا في العمل عندھا فتاة جمیلة تصغرني
بثلاثة أعوام,
وھي تعمل في إحدى الشركات.. ووالدھا رجل طیب ومحترم.
فأخبرتھا بأني لا أملك حالیا ما یعینني على مصاریف الزواج،
وأن كل ما ادخرتھ خلال سنین عملي ھو سبعة ألاف جنیھ
طمأنتني أمي وأخبرتني بأن والدي سیساعدني،
وأن ھذه ھي سنة الحیاة. فجدي كذلك قد ساعد أبي عندما تزوج من أمي
وعاشا أولى سنوات زواجھما في إحدى الغرف ببیت جدي
الواسع إلى أن وسّع الله على أبي واشترى ھذه الشقة
ولكني لم أكن أرید العیش في بیت والدي,
وكان رد أمي أن أمامي الحل في أخذ شقة إیجار جدید.
ولما كنت أشعر بالاكتئاب منذ فترة لشعوري بالعجز عن الزواج في وقت قریب,
فقد استمعت لحدیث أمي المتفائل ووعودھا بمساعدة أبي الأسطوریة.
وتوكلت على الله وصلیت الاستخارة.
واتفقنا على مقابلة العروس في بیت أھلھا یوم الخمیس القادم, وكاد التوتر
یقتلني, فقد خشیت أن لا تعجبني العروس, وكم سیكون الموقف وقتھا محرجا
عندما أرفضھا
بعد أن ذھبنا إلى بیتھم.. ربنا یستر
*********
قالت سارة
:
الخمیس المنتظر قد حان وتوتري أصبح لا حدود لھ وإن كان مصحوبا بلسعة
سعادة
فھي لیست سعادة بالمعنى الكامل، ولكني متحمسة للموقف واھو على رأي
"نبیلة السید":
عریس یا اماااي
لیس من عادتي استخدام الماكیاج وفكرت لفترة أن أستخدمھ ھذه اللیلة، ولكني
تراجعت,
فلیرني كما أنا، وإن ماكانش عاجبھ یبقى أنا خسارة فیھ!! لكني قمت بعمل عدة
ماسكات
لبشرتي من باب رفع معنویاتي لا أكثر ولا أقل
تحدثت تلیفونیا مع "أنتیمتي" وظلت تنصحني بما أفعلھ عند اللقاء المرتقب,
مثل أن أدخل وعیني معلقة بالسجادة وعلى وجھي یرتسم الحیاء،
وأنأجلس على طرف المقعد ولا "أنجعص"
مثل الأولاد مثلما أفعل دائما ، وكنت أضحك على ما تقولھ وأعدھا بأن أفعل العكس,
فھذا العریس علیھ أن یعرفني كما أنا بلا تزویق, فأنا عصبیة ولا أطیق تحكمات
الرجال
و.... و
كنت أتحدث مع صدیقتي كل ساعة ووالدتي لم تحاول تأنیبي على كثرة استخدامي
للتلیفون
كعادتھا، حیث یبدو أنھا كانت تقدر توتري واحتیاجي للمكالمات معھا
وجاء وقت الغذاء ولم أستطع الأكل من شدة التوتر.
للحق كنت أحاول أن أبدو طبیعیة
أمام الجمیع وكأن الموضوع لا یھمني، ولكن معدتي الخائنة فضحتني عندما أصبت
بالحموضة
من شدة التوتر وظللت أشرب في "سفن أب" وأشتم نفسي في سري
وجاءت الساعة السابعة والنصف مساء وأصبح یفصلني عن لقاء العریس المرتقب
دقائق..
ربنا یستر
*********
قال عمر
:
جاء الخمیس بسرعة معتدلة نسبیا فقد كنت أترقب رؤیة العروس التي أخبرتني
والدتي أني
رأیتھا من قبل، ولكني لم أستطع تذكرھا، وكذلك كنت خائ........... قلقا من
الموضوع
كنت أتساءل ھل سأرتاح إلیھا فور رؤیتھا؟ ھل ھي جمیلة و"رخمة"، أم تكون
خفیفة الدم و...
"وحشة"؟
ھل یمكن أن أعجب بھا ولا تعجب بي أو العكس؟
أعصابي مشدودة ولا أستطیع حتى ربط الكرافتة ونحن نستعد للذھاب
دخل أبي الحبیب حجرتي وربط لي الكرافتة، ورأیت الدموع تلمع في عینیھ فقلت
لھ: إیھ
یا أبو عمر ده أنا لسھ رایح أتقدم مش رایح أكتب كتاب ولا أدخل، فرد عليّ بأنھ لا
یصدق بأن الله قد أكرمھ ومد في عمره لیرى ابنھ البكري یذھب لیخطب، وأني
سأعرف شعوره
یوم أن أذھب مع ابني لأخطب لھ
ضحكت كثیرا, فأبي یتحدث عن ابني وأنا لم أرَ العروس بعد.
خفف حدیثي مع أبي قلیلا من توتري حیث إنھ ظل یحدثني عما یجب أن أبحث عنھ
في العروس،
ثم دعا لي فارتاح قلبي
وأكملت ارتداء البذلة
نزلنا من المنزل وقمت أنا بقیادة سیارة أبي، حیث كان لا یقودھا لیلا، وشغلت
شریط أم
كلثوم لیطرب أبي وكذلك لھدف آخر خبیث وھو أن ینشغل أبي وأمي بسماع
"أغدا ألقاك" حتى لا یتحدثا معي لأني لم أكن في حالة تسمح لي بالحدیث..
ربنا یستر
*********
جرس الباب
ترررررررن
من داخل المنزل.. تقول سارة في سرّھا
:
أنا مش عایزة أشوف عرسان
.. ودخلتْ إلى غرفتھا
ومن خارج المنزل.. یقول عمر في سرّه
:
یا رب الأرض تنشق وتبلعني
الأربعاء نوفمبر 26, 2014 8:04 pm من طرف أمة لله
» رقم موبايل باسم يوسف مقدم برنامج البرنامج .. اتصل حالا
الجمعة أغسطس 01, 2014 5:51 am من طرف black spider
» لعبة RED ALERT 2+Yuri's Revenge بروابط سريعة بحجم 405 ميجا على أكثر من سيرفر
الأحد أكتوبر 14, 2012 2:09 am من طرف tok.tareq
» برامج
الخميس يونيو 14, 2012 10:44 am من طرف البيسر
» bdoooooon rekaba..original version
الخميس يونيو 14, 2012 10:24 am من طرف البيسر
» كرسى اعتراف LUCKY_STAR
الأربعاء مارس 07, 2012 3:58 pm من طرف الماجيكو محمد
» مللت الحياه هكذا
الأربعاء مارس 07, 2012 3:54 pm من طرف الماجيكو محمد
» sheet Thermodynamics
الأربعاء مارس 07, 2012 3:52 pm من طرف الماجيكو محمد
» إصلاح الفلاش ميموري التالف بجد................
الأربعاء يناير 11, 2012 5:34 pm من طرف falah_next