كاثي سبوتر، من أوهايو الشابة التي تبلغ من العمر 22 عاماً، هي الآن أول امرأة تقطع المحيط الأطلسي بمفردها في قارب يعمل بالمجاديف فقط. كانت البداية في الثالث من يناير الماضي حين انطلقت بقاربها الذي يبلغ طوله تسعة عشر قدماً من ميناء داكار عاصمة السنغال متجهة غرباً.
وقد استغرقت الرحلة سبعين يوماً وخمس ساعات واثنتين وعشرين دقيقة. أما مسافة هذه الرحلة فهي 4507 كيلومترات تقريبا. يقول سام وليامز، الذي سبق له أن قام بمغامرة مشابهة سنة 2008 وكان على اتصال معها طوال رحلتها بواسطة الأقمار الاصطناعية، انه كان في إمكان كاثي الوصول إلى خط النهاية قبل ذلك بثمانية أيام، إذ ان رياحاً عاتية قد هبت بمجرد وصولها قبالة شواطئ غويانا، فعرض حرس السواحل عليها المساعدة وذلك بقطر زورقها مسافة ثمانية أميال لكن إصرارها على اكمال الرحلة من دون الاعتماد على أحد جعلها ترفض المساعدة وبالتالي تغيير وجهتها إلى جورجتاون (400 ميل إلى الشمال الشرقي) حيث كانت الرياح أقل شدة.
وكانت كاثي قد جهزت قاربها بمواد غذائية تكفي لمدة مائة وعشرة أيام، لكن الرحلة استغرقت وقتاً أقل من المتوقع، إذ ان تيارات المحيط قد عملت لمصلحتها، فلم تصادف أي مشكلة رئيسية، باستثناء تعطل جهاز التوجيه بالقدم في الأيام الأولى للرحلة مما اضطرها لاستخدام جهاز التوجيه باليدين مما أثقل عليها لأنها كانت تستخدم يديها للتجديف. ويقول مطلعون على الرحلة ان القارب قد صمم بطريقة تجعله قادراً على الصمود في وجه الأعاصير والعواصف الشديدة والأمواج العالية حتى ولو وصل ارتفاعها خمسين قدماً. ومع ذلك فقد صرحت كاثي بأنها كثيراً ما واجهت مواقف صعبة تخيلت خلالها أن القارب سينقلب وسط المحيط.
ويقول الخبراء ان مغامرة كهذه يمكن أن تكون دليلاً على قدرة الإنسان على تحمل المشقة والتعب، ففي حالة كاثي سبوتز كانت تجدف ما بين ثماني وعشر ساعات يومياً. ويوضح الخبراء أن إجراءات السلامة في اليوم الأخير من رحلة كهذه تلعب دوراً رئيسياً في الوصول بسلام إلى خط النهاية، حيث تمكن 110 أشخاص من قطع الأطلسي بالتجديف في السنوات العشر الأخيرة فيما فشل 103 أشخاص في الوصول إلى خط النهاية خلال الفترة ذاتها.
وقد استغرقت الرحلة سبعين يوماً وخمس ساعات واثنتين وعشرين دقيقة. أما مسافة هذه الرحلة فهي 4507 كيلومترات تقريبا. يقول سام وليامز، الذي سبق له أن قام بمغامرة مشابهة سنة 2008 وكان على اتصال معها طوال رحلتها بواسطة الأقمار الاصطناعية، انه كان في إمكان كاثي الوصول إلى خط النهاية قبل ذلك بثمانية أيام، إذ ان رياحاً عاتية قد هبت بمجرد وصولها قبالة شواطئ غويانا، فعرض حرس السواحل عليها المساعدة وذلك بقطر زورقها مسافة ثمانية أميال لكن إصرارها على اكمال الرحلة من دون الاعتماد على أحد جعلها ترفض المساعدة وبالتالي تغيير وجهتها إلى جورجتاون (400 ميل إلى الشمال الشرقي) حيث كانت الرياح أقل شدة.
وكانت كاثي قد جهزت قاربها بمواد غذائية تكفي لمدة مائة وعشرة أيام، لكن الرحلة استغرقت وقتاً أقل من المتوقع، إذ ان تيارات المحيط قد عملت لمصلحتها، فلم تصادف أي مشكلة رئيسية، باستثناء تعطل جهاز التوجيه بالقدم في الأيام الأولى للرحلة مما اضطرها لاستخدام جهاز التوجيه باليدين مما أثقل عليها لأنها كانت تستخدم يديها للتجديف. ويقول مطلعون على الرحلة ان القارب قد صمم بطريقة تجعله قادراً على الصمود في وجه الأعاصير والعواصف الشديدة والأمواج العالية حتى ولو وصل ارتفاعها خمسين قدماً. ومع ذلك فقد صرحت كاثي بأنها كثيراً ما واجهت مواقف صعبة تخيلت خلالها أن القارب سينقلب وسط المحيط.
ويقول الخبراء ان مغامرة كهذه يمكن أن تكون دليلاً على قدرة الإنسان على تحمل المشقة والتعب، ففي حالة كاثي سبوتز كانت تجدف ما بين ثماني وعشر ساعات يومياً. ويوضح الخبراء أن إجراءات السلامة في اليوم الأخير من رحلة كهذه تلعب دوراً رئيسياً في الوصول بسلام إلى خط النهاية، حيث تمكن 110 أشخاص من قطع الأطلسي بالتجديف في السنوات العشر الأخيرة فيما فشل 103 أشخاص في الوصول إلى خط النهاية خلال الفترة ذاتها.
» رقم موبايل باسم يوسف مقدم برنامج البرنامج .. اتصل حالا
» لعبة RED ALERT 2+Yuri's Revenge بروابط سريعة بحجم 405 ميجا على أكثر من سيرفر
» برامج
» bdoooooon rekaba..original version
» كرسى اعتراف LUCKY_STAR
» مللت الحياه هكذا
» sheet Thermodynamics
» إصلاح الفلاش ميموري التالف بجد................