لا يمكن ان تكون كل هذه مصادفات

لا شيء يحدث بالصدفة فلكل شيء (قانون) يسير به وأسباب تؤدى إلى النتيجه .. هذا من بديهيات الأشياء ولكن إذا تمعنت فى بعض (الاشياء التى تحدث لك) وصارت (قانوناً ثابتاً) وجدت أنها تحدث هكذا دون مسببات محدده تؤدى لها ودون أى تفسير (أو هكذا نظن ) .. إليك قارئ الكريم بعضاً منها وهى تواجهك يومياً :


يتحرك الصف الذى لا تقف فيه :

إذا قمت بالوقوف فى أحد الصفوف (صف الجمرة مثلاً) أو صف (العربات أمام الكبرى) ثم وجدت أنه بطئ وتركته لصف آخر لا يلبث الصف الذى تركته أن يتحرك ويتناقص بصورة أكبر من الصف الذى أتيت له !


الرقم الخطأ لا يكون مشغولاً :

على الرغم من أنك دائماً ما تتصل بأصدقائك ومعارفك فتجد أن الخط مشغول ثم تعاود الإتصال لاحقاً إلا أنه من المستحيل فى حاله إتصالك برقم عن طريق الخطأ أن تجده مشغولاً !!


يبدأ الحك عنما تتسخ يداك :

أبدأ بتصليح أى شئ .. ما أن تتسخ يديك تماماً بزيت أو شحم او خلافه حتى تبدأ (نخرتك) تقرصك !!


المكان الحرج :

عندما تطير من يدك اى (عملة ورقيه) فإنها تظل تطير وتطير حتى تصل إلى (ألعن) مكان تستطيع أن تخرجها منه إلا بشق الأنفس !


اللستك يستمع إليك :

عندما تتأخر عن (العمل) أو عن موعد ما وتكذب بأن سبب التأخير يكمن فى أن (لستك العربية) قد (بنشر) لا يلبث (اللستك) أن (يبنشر) فى اليوم التالى !!


شفناهو … شفناهو :

إذا ذهبت إلى مكان عام ومعك شخص ولا تحب أن يراك شخصاً تعرفه لا يلبث الأشخاص الذين تعرفهم أن يتوافدون إلى المكان من كل صوب .


نازل هنا :

إذا ركبت حافلة وكنت حريصاً أن تخبر السائق أن يقف لك قبل مسافه من المكان الذى تود النزول فيه حتى (تنزل فيه) تجد أنك برضو ورغم حرصك إنك ما عملت حاجه وإنه قد أنزلك بعيداً عنه !!


آخر قشه :

يمكن أن (تولع) أى عدد من (أعواد الكبريت) دون أن ينطفئ واحد منهم إلا أنه إذا تبقت لك (قشة كبريت واحده) وأردت أن تشعلها لغرض من الأغراض فإنها لا تلبث أن تنطفئ قبل أن تستخدمها !!




مع إنتهاء الترخيص :

تسير بعربتك المرخصة لا أحد يسألك .. كل الشوارع التى تمر بها لا توجد بها (كشة) .. فى أول يوم ينتهى فيه الترخيص وفى أول شارع تدخله تجد (الكشة) أمامك !!


لدهشتك الجهاز يعمل :

إذا أخذت جهاز (التسجيل) أو (التلفزيون) لمحل التصليح ووضعنه أمام المهندس لتخبره أن الجهاز لا يعمل بالصورة المطلوبه وقتها يشتغل الجهاز على سنجه عشرة !!


أمام الشباك :

عندما تقف فى الصف محاولاً إنهاء معاملة وتتمنى فى نفسك ألا يذهب الموظف للفطور دون أن تصل إلى الشباك فإن الشباك يتم قفله تماماً عندما يتبقى شخص واحد أمامك !!


في المواصلات :

فى كل مرة تركب المواصلات العامه وجيبك منتفخ بالقروش لا تجد أحداً تعرفه لتدفع له ولكن اليوم الذى تركب فيهو المواصلات وما عندك غير (حق الكمسارى) تجد أن هنالك شخصاً تعرفه !!


تري هل كل هذه مجرد مصادفات

نيس توبيك

رب صدفة خير من ألف ميعاد
وأعتقد إن دى ليه أسبابها بس الصدفة شىء جميل سواء كانت صدفه حلوه أو وحشة