ايها الغبى....قصه قصيره

صحيح المضر يفعل اى شى.....

هكذا حدث صلاح نفسه مع اصرار رئيسه فى العمل فى ذلك المطعم الراقى على منادته بالغبى مع انه ليس كذلك وحاصل على شهاده جامعيه وذلك الوغد صاحب العمل لم يحصل حتى على الابتدائيه ولكنها الدنيا..

افاق على صوت رئيسه وهو يقول فى غضب:انت ايها الغبى..لماذا تقف هكذا كالصنم؟!

قال صلاح فى انكسار ومذله اسف يا سيدى .قال صاحب العمل فى حده :لقد قلت لى هذه العباره اكثر من مائه مره هيا اذهب لقد انتهت ورديتك .ابدل صلاح ملابسه فى حنق وهم بمغادره المكان ....عندما وقعت عيناه على تلك الشقراء الجميله وهى تدخل المطم فى سرعه وقف ينظر اليها فى انبهار هو وصاحب المطعم الذى شاركه ذهوله من جمالها الفاتن وما لبثت ان جلست على منضده صغيره ثم اشارت لصاحب العمل الذى اسرع اليها يتبعه صلاح

ثم انطلقت الشقراء تتحدث بلغه اجنبيه وصاححب العمل يقف مذهولا لا يدرى ماذا يقول ..الا ان صلاح تدخل واخذ يتحدث معها بعض الوقت ثم ظهر عليه الضيق ...ووجهت الشقراء مره اخرى بعض الكلمات لصاحب العمل الذى نظر الى صلاح وهو يقول فى حيره:

ماذا تقول؟...جاهد صلاح ليخفى ابتسامته وهو يرد انها تطلب منك ان تحضر الطعام بسرعه ..اتسعت عينا صاحب المطعم وهو يقول فى دهشه :
انا؟..انا احضر الطعام؟!وما لزمتك انت ايها ال.... قطع حديثه..كلام الاجنبيه مره اخرى ...فنظر الى صلاح الذى خفض راسه وهو يقول فى سعاده لم ينجح فى اخفائها انها تقول...تقول.....
_ماذا تقول انطق والا طردتك..هتف صلاح فى سرعه ...تقول اسرع ايها الغبى ..
سرى الغضب فى عروقه وهو يصرخ كالمجنون:ماذا انا غبى...انا....اخرجى ايتها الملعونه من مطعمى اخرجى قبل ان احطم راسك ....

لم تفهم الشقراء شيئا من كلامه فوجهت بعض الكلمات الى صلاح الذى استدار فى سرعه الى رئيسه وهو يقول...

لا تسالنى عن ماذا تقول ..ساخبرك..انها تقول..ماذا..ماذا يقول هذا الحمار الكبير ثم اسرع يعدو مغادرا المطعم وهو يضحك فى هستيريا لمشهد المدير وهو يتشاجر مع تلك الالمانيه...نعم المانيه ...ولا تتكلم غيرها....
وهو ايضا لا يعرف الا الانجليزيه ..ثم عاد يضحك فى هيستريا..

نيس توبيك يا عبدو ولازم نعرف إن مفيش حد غبى بس الناس بتختلف فى نسبة الزكاء بس

ههههههههه نايس توبيك ميرسى كتير

نااااااااااااااااااااااااااابس توبيك