Deltawy 4 Eng

أهلا وسهلا بكم فى منتدى طلاب هندسة الدلتا
شارك واتعرف على زملائك واستفيد بكل ما يخص الدراسة
مع تحيات مدير المنتدى
م/ عبدالعليم حلمى عبدالمولى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Deltawy 4 Eng

أهلا وسهلا بكم فى منتدى طلاب هندسة الدلتا
شارك واتعرف على زملائك واستفيد بكل ما يخص الدراسة
مع تحيات مدير المنتدى
م/ عبدالعليم حلمى عبدالمولى

Deltawy 4 Eng

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

3 مشترك

    دموع في حياة النبي صلى الله عليه

    sara
    sara
    دلتاوى متميز جدا
    دلتاوى متميز جدا


    عدد المساهمات : 101
    نقاط : 5802
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 23/10/2009
    العمر : 32

    دموع في حياة النبي صلى الله عليه Empty دموع في حياة النبي صلى الله عليه

    مُساهمة  sara السبت يناير 23, 2010 5:25 pm


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، : {وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43) ، فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها .


    ويمثّل البكاء مشهداً من مشاهد الإنسانية عند رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم – ، حين كانت تمرّ به المواقف المختلفة ، فتهتزّ لأجلها مشاعره ، وتفيض منها عيناه ، ويخفق معها فؤاده الطاهر .


    ودموع النبي – – لم يكن سببها الحزن والألم فحسب ، ولكن لها دوافع أخرى كالرحمة والشفقة على الآخرين ، والشوق والمحبّة ، وفوق ذلك كلّه : الخوف والخشية من الله سبحانه وتعالى .


    فها هي العبرات قد سالت على خدّ النبي – صلى الله عليه وآله وسلم - شاهدةً بتعظيمة ربّه وتوقيره لمولاه ، وهيبته من جلاله ، عندما كان يقف بين يديه يناجيه ويبكي ، ويصف أحد الصحابة ذلك المشهد فيقول : " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وفي صدره أزيزٌ كأزيز المرجل من البكاء – وهو الصوت الذي يصدره الوعاء عند غليانه - " رواه النسائي .


    وتروي أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها موقفاً آخر فتقول : " قام رسول الله – صلى الله عليه وآله وسلم - ليلةً من الليالي فقال : (يا عائشة ذريني أتعبد لربي ) ، فتطهّر ثم قام يصلي ، فلم يزل يبكي حتى بلّ حِجره ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ لحيته ، ثم بكى فلم يزل يبكي حتى بلّ الأرض ، وجاء بلال رضي الله عنه يؤذنه بالصلاة ، فلما رآه يبكي قال : يا رسول الله ، تبكي وقد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر ؟ فقال له : (أفلا أكون عبداً شكوراً ؟) " رواه ابن حبّان .


    وسرعان ما كانت الدموع تتقاطر من عينيه إذا سمع القرآن ، روى لنا ذلك عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فقال : " قال لي النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - : ( اقرأ عليّ ) ، قلت : يا رسول الله ، أقرأ عليك وعليك أنزل ؟ ، فقال : ( نعم ) ، فقرأت سورة النساء حتى أتيت إلى هذه الآية : { فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا } ( النساء : 41) فقال : (حسبك الآن) ، فالتفتّ إليه ، فإذا عيناه تذرفان " ، رواه البخاري .



    كما بكى النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – اعتباراً بمصير الإنسان بعد موته ، فعن البراء بن عازب ضي الله عنه قال : " كنا مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في جنازة ، فجلس على شفير القبر – أي طرفه - ، فبكى حتى بلّ الثرى ، ثم قال : ( يا إخواني لمثل هذا فأعدّوا ) رواه ابن ماجة ، وإنما كان بكاؤه عليه الصلاة والسلام بمثل هذه الشدّة لوقوفه على أهوال القبور وشدّتها ، ولذلك قال في موضعٍ آخر : ( لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ، ولبكيتم كثيراً ) متفق عليه.



    وبكى النبي – صلى الله عليه وآله وسلم – رحمةً بأمّته وخوفاً عليها من عذاب الله ، كما في الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه ، يوم قرأ قول الله عز وجل : { إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم } (المائدة : 118) ، ثم رفع يديه وقال : (اللهم أمتي أمتي) وبكى .



    وفي غزوة بدر دمعت عينه - صلى الله عليه وآله وسلم – خوفاً من أن يكون ذلك اللقاء مؤذناً بنهاية المؤمنين وهزيمتهم على يد أعدائهم ، كما جاء عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قوله : "ولقد رأيتنا وما فينا إلا نائم إلا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تحت شجرة يصلي ويبكي حتى أصبح) رواه أحمد .



    وفي ذات المعركة بكى النبي – صلى الله عليه وآله وسلم - يوم جاءه العتاب الإلهي بسبب قبوله الفداء من الأسرى ، : {ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض } ( الأنفال : 67 ) حتى أشفق عليه عمر بن الخطاب رضي الله عنه من كثرة بكائه.


    ولم تخلُ حياته – صلى الله عليه وآله وسلم – من فراق قريبٍ أو حبيب ، كمثل أمه آمنة بنت وهب ، وزوجته خديجة رضي الله عنها ، وعمّه حمزة بن عبدالمطلب رضي الله عنه ، وولده إبراهيم عليه السلام ، أوفراق غيرهم من أصحابه ، فكانت عبراته شاهدة على مدى حزنه ولوعة قلبه .


    فعندما قُبض إبراهيم ابن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم – بكى وقال : ( إن العين تدمع ، والقلب يحزن ، ولا نقول إلا ما يُرضي ربنا ، وإنا بفراقك يا إبراهيم لمحزونون ) متفق عليه.


    ولما أراد النبي – صلى الله عليه وآله وسلم - زيارة قبر أمه بكى بكاءً شديداً حتى أبكى من حوله ، ثم قال : (زوروا القبور فإنها تذكر الموت ) رواه مسلم .


    ويوم أرسلت إليه إحدى بناته تخبره أن صبياً لها يوشك أن يموت ، لم يكن موقفه مجرد كلمات توصي بالصبر أو تقدّم العزاء ، ولكنها مشاعر إنسانية حرّكت القلوب وأثارت التساؤل ، خصوصاً في اللحظات التي رأى فيها النبي – - الصبي يلفظ أنفاسه الأخيرة ، وكان جوابه عن سرّ بكائه : ( هذه رحمة جعلها الله ، وإنما يرحم الله من عباده الرحماء ) رواه مسلم .


    ويذكر أنس رضي الله عنه عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - لزيد وجعفر وعبد الله بن رواحة رضي الله عنه يوم مؤتة ، حيث قال عليه الصلاة والسلام : ( أخذ الراية زيد فأصيب ، ثم أخذ جعفر فأصيب ، ثم أخذ ابن رواحة فأصيب - وعيناه تذرفان - حتى أخذ الراية سيف من سيوف الله ) رواه البخاري .


    ومن تلك المواقف النبوية نفهم أن البكاء ليس بالضرورة أن يكون مظهراً من مظاهر النقص ، ولا دليلاً على الضعف ، بل قد يكون علامةً على صدق الإحساس ويقظة القلب وقوّة العاطفة ...


    lovely_girl
    lovely_girl
    مشرف عام
    مشرف عام


    عدد المساهمات : 1720
    نقاط : 7600
    السٌّمعَة : 36
    تاريخ التسجيل : 07/10/2009
    العمر : 38

    دموع في حياة النبي صلى الله عليه Empty رد: دموع في حياة النبي صلى الله عليه

    مُساهمة  lovely_girl السبت يناير 23, 2010 6:54 pm

    نيس توبيك ساره
    avatar
    security91
    دلتاوى ذهبى
    دلتاوى ذهبى


    عدد المساهمات : 2408
    نقاط : 9026
    السٌّمعَة : 15
    تاريخ التسجيل : 16/10/2009

    دموع في حياة النبي صلى الله عليه Empty رد: دموع في حياة النبي صلى الله عليه

    مُساهمة  security91 السبت يناير 23, 2010 8:41 pm

    شكرا ع الافادة سارة ونورتى المنتدى

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد نوفمبر 24, 2024 7:51 am