هذا الحوار قد دار بين شخص وقلمه الذى يجسد صوت بداخله . قد يكون صوت الماضى وما به من زكريات . وقد يكون صوة المستقبل الذى يناديه . وقد يكون صوت القلب الذى عانى العزاب . وقد يكون نشوة الحلم القادم من بعيد . ولكن هو صوت قد جسده قلم . حتى تكتمل به معالم الحوار الذى دار طيله خمسه أيام .
وهذا هو الحوار الذى دار بين القلم وصاحبه فى أول يوم .............
أنا :- ماذا بك يا هذا لماذا تقف متصلبا على أول السطر هكذا ؟
القلم:- لا أعرف ماذا بك يا صديقي
أنا :- ما بى ؟
القلم:- نعم ماذا بك يا صاحبي أراك تقف على أول السطر كثيرا تائها حائرا
أنا :- هل تراني تائه يا هذا أم أنت لم تعد تستطيع قراءة ما بداخلي
القلم:- لطالما كنت أنا وحدي ترجمان لما بداخلك يا صاحبي
أنا :- إذا ماذا هناك الآن ؟
القلم:- ماذا هناك ؟ ماذا يحدث لك ؟ لماذا أنت لست كما عهدتك منذ زمن ؟
أنا :- إنك محق يا هذا فأنا لم أعد أعرف من أكون أو ماذا أريد لقد أصبحت تائها في حياتي
القلم:- تحدث وأفتح لي قلبك عسى أن تشفى من عزاب الحيرة يا صاحبي
أنا :- لا أعرف ماذا يحدث لي فأنا عندما أرها لا أعرف ماذا يحدث لي لا أعرف إذا كنت سعيدا بوجودها بجانبي أو حزين لقربها منى لم أعد أعلم .
القلم:- ومن تكون هذا يا صاحبي ؟
أنا :- لا أعرف من أين ظهرت لي وكيف دخلت حياتي لا أعرف كيف أحل هذا اللغز الكبير
القلم:- هل تحبها ؟
أنا :- أحبها هه هه هه أجننت يا هذا أأنت تقول هذا وأنت تعلم عنى ما لا يعرفه سواك
القلم:- ولكنى أراك تتغنى بها كثيرا بينك وبين ذاتك
أنا :- لا أنكر أنى أفعل ذلك ولكن الأمر لم يصل إلى الحب
القلم:- إذا إلى أي مدى وصل الأمر ؟
أنا :- يمكنك القول أنه إعجاب
القلم:- أهاااااا إعجاب
القلم:- أراه إعجاب قد تمالك عقلك يا صديقي
أنا :- لا يمكنني الإنكار أنها قد تمالكت عقلي ولكنى لا أعرف كيف أهب لها قلبي فأنت تعلم بحالي
القلم:- أعلم يا صحبي كم أنت مقيد في ظلال الماضي
القلم:- لماذا لا تفيق يا صاحبي وتبدأ من جديد وقد يصير الإعجاب حبا بل عشقا ذات يوم
أنا :- أعلم ذلك ولكنى .............
القلم:- ماذاااا؟
أنا :- ولكنى لا أعرف كيف وهيا بعيده عنى أسهر طيلة ليلى لأفكر فيها وإذا بها أمامي وبجانبي أشعر إني أرتكب خطأ فادح ولا أستطيع حتى أن ألقى عليها كلمة واحده ولو كانت حتى تلك الكلمة مجرد سلام عابر
القلم:- ليتك تستطيع أن تنسى ماضيك ياصحبى
أنا :- لا أعرف من الواضح أن ذلك الماضي سيظل دائما شبح يلاحقني
القلم:- صديقي أريد أن أطلب منك طلبك بسيط ؟
أنا :- قل ماذا تريد ؟
القلم:- عدني أولا بتنفيذ ما سوف أطلبه منك
أنا :- لو بستطاعتى سأعدك وإذا كنت لا أستطيع أعدك بالمحاولة
القلم:- عدني يا صديقي أنك في الوقت الذي يجمعكما ستنسى الماضي ولو لمجرد لحظات محاولا أن تبدأ من جديد ؟
أنا :- أعدك أنى سأحاول ولكنى لا أستطيع إن أعدك حق الوعد بذلك
القلم:- يكفيني محاولتك يا صاحبي وأنا أعلم كم هو طلبي صعبا عليك
أنا :- أشكرا يا هذا على وجودك إلى جاني وقتما أحتاج إلى التحدث
القلم:- دائما في الخدمة يا صاحبي
أنا :- أتركك الآن في رعاية الله
القلم:- سلام يا صحبي ولا تنسى وعدك
أنا :- لا تقلق فأنا لا أنسى شيا وعدت به
القلم:- مرحبا يا صديقي
أنا :- أهلا
القلم:- ماذا كنت تفعل هناك على هذه الورقة
أنا :- أين ؟
القلم:- هناك على الورقة يا صديقي أعتقد أنها ورده
أنا :- بما أنك تعلم أنها ورده لماذا تسأل ؟
القلم:- كنت أعتقد إنها شيء أخر
أنا :- حسنا والآن عرفت ماذا هيا أخبرني ماذا تريد ؟
القلم:- جئت لأذكرك بالوعد الذي أخذته على نفسك
أنا :- قلت لك إني لا أنسى وعدا قطعته على نفسي
القلم:- أعلم ولكن التذكرة تنفع المؤمنين يا صاحبي
أنا :- حسنا أيها المؤمن الورع
القلم:- هه هه هه هه
القلم:- أليست هيا القادمة هناك نحونا ؟
أنا :- نعم إنها هيا
القلم:- حسنا يا صاحبي حان وقت الوفاء بالوعود
أنا :- اصمت يا هذا فأنا لا أحتاج إلى كلماتك الآن
القلم:- حسنا يا صحبي أراك تتخلى عنى الآن ولكن يبقى للحديث بقيه بعدما أرى ماذا ستفعل
أنا :- حسنا حسنا إتركنى الآن
وبعد مضى الوقت وحدث ما حدث
القلم:- حسنا يا صحبي أخبرني ماذا حدث
أنا :- ليس بالكثير لكي أحكى عنه
القلم:- ماذا ؟ ليس بالكثير ألم تفعل شيء ؟
أنا :- لم أكن أعلم ماذا يتوجب على أن أفعل
القلم:- إذا أخبرني ماذا قالت وماذا قلت أنت
أنا :- إنها مجرد تحيه عابره من أطراف الحديث
القلم:- وماذا بعد ؟
أنا :- أراك عديم الفهم يا هذا
أنا :- أقول لك تحيه عابره ليس أكثر
القلم:- حسنا
القلم:- تحيه ؟؟؟ جميله برغم من أنها مجرد بداية
أنا :- أتعلم يا هذا عندما يأتيني الفرصة لأحدثها فأنا أجد نفسي لا أريد أن أنظر لها ولا أنطق بأي كلمه
القلم:- لا تقلق يا صاحبي مع الوقت سيكون كل شيء عل ما يرام
أنا :- حسنا دع الأمر للوقت
القلم:- حسنا سأتركك لكي تكمل ما كنت تفعله أليست هذه ورده هناك ؟
أنا :- حقا أنت عديم الفهم ألم أخبرك أنها ورده يا هذا من قبل
القلم:- أراك فيما بعد وأتركك لكي تكمل رسمه الشجيرة هذه ههه ههه ههه ههه
أنا :- الطريق الذي لا توجد له عوده يا هذا
القلم :- ههه ههه ههه ههه ههه
القلم:- مرحبا بك يا صديقي الصدوق .
أنا :- أهلا بك أيها القلم الملعون.
القلم:- أخبرني ما هو حالك اليوم يا صاحبي .
أنا :- لست بأفضل من أمس .
القلم:- إذا هل هناك جديد.
أنا :- نعم لقد قابلتها اليوم.
القلم:- قابلتها في المكان ذاته .
أنا :- نعم وهل هناك مكان أخر غير ذلك المكان .
القلم:- هل تحدثتما سويا .
أنا :- ماذا تظن بقولي قابلتها .
أنا :- أظنك تعتقد أنى كنت على موعد غراما معها .
القلم:- لم أقل ذلك يا صاحبي ولكنى أريد أن أعرف ماذا قلت وماذا قالت .
أنا :- اطمأن فليس هناك ما يزيد عن أمس .
القلم:- تقصد أن ما قيل كان تحيه عابره كما حدث من قبل.
أنا :- أكنت تنتظر شيء أخر ؟.
القلم:- من الواضح إن انتظار ذلك الشيء سيدوم كثيرا فأنا أرك تقف دون حراك .
أنا :- يا هذا أنت تعلم ماذا يدور بداخلي ويدفعني إلى التروي في هذا الموقف .
القلم:- لا لا يا صاحبي هناك شيء أخر تخشاه ولكنى لا أعرفه .
أنا :- لا لا يوجد ما أخشاه .
القلم:- إذا فأنا لست قلمك إذا لم يكن هناك شيء.
أنا :- لكم تمنيت لو أنك لست قلمي يا هذا فأنا لا أستطيع أن أخفى شيا بداخلي عنك .
القلم:- أفتح قلبك يا صحبي وأخبرني عن مخاوفك .
أنا :- أخشى أن أكون أسير في الطريق الخاطئ .
القلم:- وما الذي يجعلك تشعر بذلك .وما هو أولا ذلك الطريق .
أنا :- لا أعرف ولكنى أشعر إن ذلك الطريق سيجعلني أفقد صديقي.
القلم:- ما الذي يجعلك تفقدني يا صديقي .
أنا :- لست أنت يا هذا فأنا لو أعرف الطريق الذي يجعلني أفقدك لكنت سرت فيه منذ قديم الأزل .
القلم:- إذا من ذلك الذي ستفقده إذا سرت في طريقك هذا.
أنا :- لا عليك فأنت لا تعرفه .
القلم:- إذا أخبرني ما دخل صديقك في هذا الموضوع .
أنا :- أره يشعر تجاهها بنفس الشيء الذي أشعر به تجاهها .
القلم:- وكيف عرفت ذلك .
أنا :- لقد تباينت ذلك من كلامه معي وهو يحاول أن يعرف من تكون التي أتحدث عنها معك .
القلم:- وهل أخبرته من تكون هي .
أنا :-لا لم أخبره .
القلم:- لماذا ؟.
أنا :- لأني قد قررت أن أكف عن التفكير فيها في حال كانت هيا التي أرى من كلامه إعجابا بها .
القلم:- ولماذا ستفعل ذلك ؟.
أنا :- لأنه في حاله الاختيار بيني وبينه سيكون هو الأكثر حظا ولكنى لن أنتظر حتى أن تأتى هذه اللحظة لأني وقتها سكون خسرت صديقا لا يمكن تعويضه وسكون قد خسرتها على أي وضع كانت هيا صديقه كانت أو زميله كانت أو حبيبه كانت أو غير ذلك .
القلم:- لا أعرف ماذا أقول لك يا صديقي .
أنا :- لا تتحدث بشيء ولكنى أنتظرك في القريب لتأخذني إلى الماضي من جديد .
القلم:- ليتنى أستطيع مساعدتك بأكثر من هذا الكلام ولكنى سأحاول ألا نعود للماضي .
القلم:- لا أحد يعلم ماذا سيكون الحال في الغد
أنا :- لا عليك يا هذا فقد أعتدت العودة إلى الماضي بعد كل محاول أحاول فيها الفرار من ذلك الماضي.
القلم:- سأتركك الآن .
أنا :- حسنا .
القلم:- سعااات سعاااااااات أحب عمري وأعشق الإستفهامات
أنا :- إلام ترمى يا هذا وماذا تعنى هذه التافهات التي تتفوه بها ؟
القلم:- لا عليك إني أبدى تعجبي من هذه الصورة هناك
أنا :- وما الذى يجعلك تتعجب منها ؟
القلم:- أنت تضع علامة إستفهام مما يجعلنى أتعجب
أنا :- إذا ماذا ترى فيها من تعجب أراك ترمى إلى شىء ما
القلم :- إنك لم تخبرنى ماذا حدث اليوم ؟
أنا :- لا أعرف ماذا حدث
أنا :- هناك شىء ما يحدث لا أعرفه . لا أعرف ما هو سر نظرتها الغريبه لى اليوم ؟
القلم:- دعك من غرابه النظره وركز فى أنها نظرت إليك
أنا :- أتعلم ما أول شىء أتى على بالى وقتها ؟
القلم:- لا تقل لي أنك لم ترها ورأيت ماضيك كالعاده
أنا :- لا أعرف ماذا حدث ولنكى وقتها عدت بالزمن لأتزكر نظرتها لى التى لن أنساها أبدا تلك النظره التى كادت أن تقتلنى تلك النظره التى عندها علمت أنى أضعتها النظره التى أخبرتنى أنه ماكان على أن أتركها مهما حدث
القلم:- هون عليك يا صديقى فأنت كنت تفعل ذلك بدافع من حبك لها ولكنها قررت أن تتركك للنسيان فلماذا لا تنسها وتبدأ مع من تنظر إليك دون عتاب
أنا :- لا أعرف فقد بات الأمر معقدا وأنا قد قررت أن أخرجها من بالى فأنا قلت لك لا أريد أن أفقد صديقى
القلم:- ولكن صديقك لم يخبرك إذا كانت هيا حقا أولا
أنا :- إذا ماذا تريدنى أن أفعل الأن ؟
القلم:- يجب أن تمحى هذا الإستفهام والتعجب ولتحاول معها من جديد ومن المحتمل أن تخيب ظنونك . أو أنك تمحى الإستفهام من رسمتك هذا وتضح حرف ( D ) الذى لطالما وضعته
أنا :- كفاك كلاما وكفانى حيره
القلم:- أنت من بيدك القرار يا صحبى وأنت من بيدك تخرج من تلك الدائره هيا هناك فمل الماذا تنتظره ؟
أنا :- أنا لا أنتظر شىء .
القلم:- للأسف يا صحبى أنت ماذلت تنتظر الماضى أن يأتيك من جديد تتمنى أن تعدله ولنه ماضى قد مضى وإنتها وستظل أنت فى مكانك هذا تنتظر وتنتظر ولكنى الذى سيأتك هيا تلك اللحظه التى تشعرفيها أنك قد أضعت الكثير من العمر وراء ماضى قد مضى
أنا :- إصمت
إصمت فأنا لم أعد أتحمل سماعك
القلم:- سأصمت ولكن تزكر كلامى
القلم:-إلى اللقاء يا صديقى
القلم:- أمممممم أراك في حال جيده يا صديقي بعدما أزلت الإستفاهم من حياتك فاجأتا وأعدت صياغة رسمتك هذه
أنا :- نعم أظن أنى في حال جيده بعدما قررت أنا أبقى كما أنا وأكف عن التفكير في ذلك الموضوع واعتباره شيء عابر أخذ وقته وانتهى
القلم:- ولكنى لا أعرف لماذا دائما تبدأها بعلامة استفهام كبيره وسرعان ما يزول ليحل هذا الحرف مكانها
أنا :- أراك تتعجب وأنت أكثر من يعلم ماذا يمثل لي هذا الحرف
القلم:- أعلم أنه يمثل لك أكثر مما أنا أعلم عنه ولكنى أتعجب لماذا وأنت تعلم في قرارت نفسك أنه لا يوجد بديل لهذا الحرف غير الاستفهام ومع ذلك من وقت لأخر تحاول أن تجد له بديلا
أنا :- لا أعلم لماذا يأتي وقتا أكون كل شغلي الشاغل أن أجد الحرف الذي أضعه هناك ولكنى لا أجد غير حرف واحد ها هو هناك
القلم:- لا أعلم إن كنت أنت لا تريد إن تخرج من دائرة الحرف ذاك أو أنك تظلم نفسك في ذلك أو أنه هو مفتاح سعادتك هذه لم أعد أجد تفسيرا لحرفك هذا
أنا :- لا يتوجب عليك أن تبحث عن تفسيرا يتوجب عليك أن تعلم أنى لم أجد بديلا لهذا الحرف ولن أبحث عنه بعد الآن طالما أنا هذا يجعلني سعيدا
القلم:- إذا هل انتهى الأمر المشترك بينك وبين صديقك ؟
أنا :- من الواضح إنه انتهى
القلم:- ألهذا لم تهتم اليوم إذا كانت ستحدثك أو لا ؟
أنا :- لا أعرف ولكنى اليوم لم أكن أنتظر الوقت لرؤيتها ولم أكن منتظرا تلك التحية
القلم:- وما هو سبب هذا التحول الكبير يا صاحبي ؟
أنا :- لأني قد تعهدت بيني وبين نفسي أن أبتعد وأترك المجال حرا لمن هو أحق بها والذي ستكون هيا أيضا أحق به على ما أعتقد
القلم:- أراك تقصد شخصا بعينه
أنا :- لا عليك فقد إنتهى الأمر وأنت تعلم من أقصد وتعلم ماذا دار بيني وبينه وتعلم إني عاهدت نفسي على الرحيل إذا كانت هيا من تشغله
القلم:- ولكن ماذا لو لم تكن هيا ؟
أنا :- لا أعلم ولكنى قد أخذت قرار مسبقا لا أعرف أكنت مخطئ فيه أم لا
القلم:- لا أعرف ولكنى أتمنى أن لا يأتي الوقت عليك لتندم على قرار أخذته مسبقا كما تقول أنت
أنا :- أنت تعلم يا هذا إنى لا أعرف ما هو الندم ويجب أنت تعرف إنى إلى حد ما سعيد بقرار هذا لأن قد أراح بالى من الحيرة وعبق التفكير
القلم:- إذا ماذا إخترت لذاتك ؟
أنا :- إخترت قلبى ومن خطفه منى إخترت الملاك الطائر بعيدا وليس الطائر المحلق قريبا
القلم:- إذا عاد قلبك ومن به يتغلب على عقلك ومن يشغله
أنا :- هاكذا هو الحال
القلم:- إذا لم يعد لي مكان بين يديك الآن يا صاحبي ولكنى هناك حيث تتركني وفى الخدمة دائما
أنا :- أتمنى وقتما أعود إليك تكون في كامل استعدادك لسماعي من جديد ولكن بشكل جديد وقصه جديدة
أنا :- وداعا يا صديقي
انـــــا وقلــمـــى
وهذا هو الحوار الذى دار بين القلم وصاحبه فى أول يوم .............
اليــــــوم الاولـــــــــ
أنا :- ماذا بك يا هذا لماذا تقف متصلبا على أول السطر هكذا ؟
القلم:- لا أعرف ماذا بك يا صديقي
أنا :- ما بى ؟
القلم:- نعم ماذا بك يا صاحبي أراك تقف على أول السطر كثيرا تائها حائرا
أنا :- هل تراني تائه يا هذا أم أنت لم تعد تستطيع قراءة ما بداخلي
القلم:- لطالما كنت أنا وحدي ترجمان لما بداخلك يا صاحبي
أنا :- إذا ماذا هناك الآن ؟
القلم:- ماذا هناك ؟ ماذا يحدث لك ؟ لماذا أنت لست كما عهدتك منذ زمن ؟
أنا :- إنك محق يا هذا فأنا لم أعد أعرف من أكون أو ماذا أريد لقد أصبحت تائها في حياتي
القلم:- تحدث وأفتح لي قلبك عسى أن تشفى من عزاب الحيرة يا صاحبي
أنا :- لا أعرف ماذا يحدث لي فأنا عندما أرها لا أعرف ماذا يحدث لي لا أعرف إذا كنت سعيدا بوجودها بجانبي أو حزين لقربها منى لم أعد أعلم .
القلم:- ومن تكون هذا يا صاحبي ؟
أنا :- لا أعرف من أين ظهرت لي وكيف دخلت حياتي لا أعرف كيف أحل هذا اللغز الكبير
القلم:- هل تحبها ؟
أنا :- أحبها هه هه هه أجننت يا هذا أأنت تقول هذا وأنت تعلم عنى ما لا يعرفه سواك
القلم:- ولكنى أراك تتغنى بها كثيرا بينك وبين ذاتك
أنا :- لا أنكر أنى أفعل ذلك ولكن الأمر لم يصل إلى الحب
القلم:- إذا إلى أي مدى وصل الأمر ؟
أنا :- يمكنك القول أنه إعجاب
القلم:- أهاااااا إعجاب
القلم:- أراه إعجاب قد تمالك عقلك يا صديقي
أنا :- لا يمكنني الإنكار أنها قد تمالكت عقلي ولكنى لا أعرف كيف أهب لها قلبي فأنت تعلم بحالي
القلم:- أعلم يا صحبي كم أنت مقيد في ظلال الماضي
القلم:- لماذا لا تفيق يا صاحبي وتبدأ من جديد وقد يصير الإعجاب حبا بل عشقا ذات يوم
أنا :- أعلم ذلك ولكنى .............
القلم:- ماذاااا؟
أنا :- ولكنى لا أعرف كيف وهيا بعيده عنى أسهر طيلة ليلى لأفكر فيها وإذا بها أمامي وبجانبي أشعر إني أرتكب خطأ فادح ولا أستطيع حتى أن ألقى عليها كلمة واحده ولو كانت حتى تلك الكلمة مجرد سلام عابر
القلم:- ليتك تستطيع أن تنسى ماضيك ياصحبى
أنا :- لا أعرف من الواضح أن ذلك الماضي سيظل دائما شبح يلاحقني
القلم:- صديقي أريد أن أطلب منك طلبك بسيط ؟
أنا :- قل ماذا تريد ؟
القلم:- عدني أولا بتنفيذ ما سوف أطلبه منك
أنا :- لو بستطاعتى سأعدك وإذا كنت لا أستطيع أعدك بالمحاولة
القلم:- عدني يا صديقي أنك في الوقت الذي يجمعكما ستنسى الماضي ولو لمجرد لحظات محاولا أن تبدأ من جديد ؟
أنا :- أعدك أنى سأحاول ولكنى لا أستطيع إن أعدك حق الوعد بذلك
القلم:- يكفيني محاولتك يا صاحبي وأنا أعلم كم هو طلبي صعبا عليك
أنا :- أشكرا يا هذا على وجودك إلى جاني وقتما أحتاج إلى التحدث
القلم:- دائما في الخدمة يا صاحبي
أنا :- أتركك الآن في رعاية الله
القلم:- سلام يا صحبي ولا تنسى وعدك
أنا :- لا تقلق فأنا لا أنسى شيا وعدت به
اليـــــــوم الثانـــــــى
القلم:- مرحبا يا صديقي
أنا :- أهلا
القلم:- ماذا كنت تفعل هناك على هذه الورقة
أنا :- أين ؟
القلم:- هناك على الورقة يا صديقي أعتقد أنها ورده
أنا :- بما أنك تعلم أنها ورده لماذا تسأل ؟
القلم:- كنت أعتقد إنها شيء أخر
أنا :- حسنا والآن عرفت ماذا هيا أخبرني ماذا تريد ؟
القلم:- جئت لأذكرك بالوعد الذي أخذته على نفسك
أنا :- قلت لك إني لا أنسى وعدا قطعته على نفسي
القلم:- أعلم ولكن التذكرة تنفع المؤمنين يا صاحبي
أنا :- حسنا أيها المؤمن الورع
القلم:- هه هه هه هه
القلم:- أليست هيا القادمة هناك نحونا ؟
أنا :- نعم إنها هيا
القلم:- حسنا يا صاحبي حان وقت الوفاء بالوعود
أنا :- اصمت يا هذا فأنا لا أحتاج إلى كلماتك الآن
القلم:- حسنا يا صحبي أراك تتخلى عنى الآن ولكن يبقى للحديث بقيه بعدما أرى ماذا ستفعل
أنا :- حسنا حسنا إتركنى الآن
وبعد مضى الوقت وحدث ما حدث
القلم:- حسنا يا صحبي أخبرني ماذا حدث
أنا :- ليس بالكثير لكي أحكى عنه
القلم:- ماذا ؟ ليس بالكثير ألم تفعل شيء ؟
أنا :- لم أكن أعلم ماذا يتوجب على أن أفعل
القلم:- إذا أخبرني ماذا قالت وماذا قلت أنت
أنا :- إنها مجرد تحيه عابره من أطراف الحديث
القلم:- وماذا بعد ؟
أنا :- أراك عديم الفهم يا هذا
أنا :- أقول لك تحيه عابره ليس أكثر
القلم:- حسنا
القلم:- تحيه ؟؟؟ جميله برغم من أنها مجرد بداية
أنا :- أتعلم يا هذا عندما يأتيني الفرصة لأحدثها فأنا أجد نفسي لا أريد أن أنظر لها ولا أنطق بأي كلمه
القلم:- لا تقلق يا صاحبي مع الوقت سيكون كل شيء عل ما يرام
أنا :- حسنا دع الأمر للوقت
القلم:- حسنا سأتركك لكي تكمل ما كنت تفعله أليست هذه ورده هناك ؟
أنا :- حقا أنت عديم الفهم ألم أخبرك أنها ورده يا هذا من قبل
القلم:- أراك فيما بعد وأتركك لكي تكمل رسمه الشجيرة هذه ههه ههه ههه ههه
أنا :- الطريق الذي لا توجد له عوده يا هذا
القلم :- ههه ههه ههه ههه ههه
اليــــــوم الثالــــــث
القلم:- مرحبا بك يا صديقي الصدوق .
أنا :- أهلا بك أيها القلم الملعون.
القلم:- أخبرني ما هو حالك اليوم يا صاحبي .
أنا :- لست بأفضل من أمس .
القلم:- إذا هل هناك جديد.
أنا :- نعم لقد قابلتها اليوم.
القلم:- قابلتها في المكان ذاته .
أنا :- نعم وهل هناك مكان أخر غير ذلك المكان .
القلم:- هل تحدثتما سويا .
أنا :- ماذا تظن بقولي قابلتها .
أنا :- أظنك تعتقد أنى كنت على موعد غراما معها .
القلم:- لم أقل ذلك يا صاحبي ولكنى أريد أن أعرف ماذا قلت وماذا قالت .
أنا :- اطمأن فليس هناك ما يزيد عن أمس .
القلم:- تقصد أن ما قيل كان تحيه عابره كما حدث من قبل.
أنا :- أكنت تنتظر شيء أخر ؟.
القلم:- من الواضح إن انتظار ذلك الشيء سيدوم كثيرا فأنا أرك تقف دون حراك .
أنا :- يا هذا أنت تعلم ماذا يدور بداخلي ويدفعني إلى التروي في هذا الموقف .
القلم:- لا لا يا صاحبي هناك شيء أخر تخشاه ولكنى لا أعرفه .
أنا :- لا لا يوجد ما أخشاه .
القلم:- إذا فأنا لست قلمك إذا لم يكن هناك شيء.
أنا :- لكم تمنيت لو أنك لست قلمي يا هذا فأنا لا أستطيع أن أخفى شيا بداخلي عنك .
القلم:- أفتح قلبك يا صحبي وأخبرني عن مخاوفك .
أنا :- أخشى أن أكون أسير في الطريق الخاطئ .
القلم:- وما الذي يجعلك تشعر بذلك .وما هو أولا ذلك الطريق .
أنا :- لا أعرف ولكنى أشعر إن ذلك الطريق سيجعلني أفقد صديقي.
القلم:- ما الذي يجعلك تفقدني يا صديقي .
أنا :- لست أنت يا هذا فأنا لو أعرف الطريق الذي يجعلني أفقدك لكنت سرت فيه منذ قديم الأزل .
القلم:- إذا من ذلك الذي ستفقده إذا سرت في طريقك هذا.
أنا :- لا عليك فأنت لا تعرفه .
القلم:- إذا أخبرني ما دخل صديقك في هذا الموضوع .
أنا :- أره يشعر تجاهها بنفس الشيء الذي أشعر به تجاهها .
القلم:- وكيف عرفت ذلك .
أنا :- لقد تباينت ذلك من كلامه معي وهو يحاول أن يعرف من تكون التي أتحدث عنها معك .
القلم:- وهل أخبرته من تكون هي .
أنا :-لا لم أخبره .
القلم:- لماذا ؟.
أنا :- لأني قد قررت أن أكف عن التفكير فيها في حال كانت هيا التي أرى من كلامه إعجابا بها .
القلم:- ولماذا ستفعل ذلك ؟.
أنا :- لأنه في حاله الاختيار بيني وبينه سيكون هو الأكثر حظا ولكنى لن أنتظر حتى أن تأتى هذه اللحظة لأني وقتها سكون خسرت صديقا لا يمكن تعويضه وسكون قد خسرتها على أي وضع كانت هيا صديقه كانت أو زميله كانت أو حبيبه كانت أو غير ذلك .
القلم:- لا أعرف ماذا أقول لك يا صديقي .
أنا :- لا تتحدث بشيء ولكنى أنتظرك في القريب لتأخذني إلى الماضي من جديد .
القلم:- ليتنى أستطيع مساعدتك بأكثر من هذا الكلام ولكنى سأحاول ألا نعود للماضي .
القلم:- لا أحد يعلم ماذا سيكون الحال في الغد
أنا :- لا عليك يا هذا فقد أعتدت العودة إلى الماضي بعد كل محاول أحاول فيها الفرار من ذلك الماضي.
القلم:- سأتركك الآن .
أنا :- حسنا .
اليـــــوم الرابـــــع
القلم:- سعااات سعاااااااات أحب عمري وأعشق الإستفهامات
أنا :- إلام ترمى يا هذا وماذا تعنى هذه التافهات التي تتفوه بها ؟
القلم:- لا عليك إني أبدى تعجبي من هذه الصورة هناك
أنا :- وما الذى يجعلك تتعجب منها ؟
القلم:- أنت تضع علامة إستفهام مما يجعلنى أتعجب
أنا :- إذا ماذا ترى فيها من تعجب أراك ترمى إلى شىء ما
القلم :- إنك لم تخبرنى ماذا حدث اليوم ؟
أنا :- لا أعرف ماذا حدث
أنا :- هناك شىء ما يحدث لا أعرفه . لا أعرف ما هو سر نظرتها الغريبه لى اليوم ؟
القلم:- دعك من غرابه النظره وركز فى أنها نظرت إليك
أنا :- أتعلم ما أول شىء أتى على بالى وقتها ؟
القلم:- لا تقل لي أنك لم ترها ورأيت ماضيك كالعاده
أنا :- لا أعرف ماذا حدث ولنكى وقتها عدت بالزمن لأتزكر نظرتها لى التى لن أنساها أبدا تلك النظره التى كادت أن تقتلنى تلك النظره التى عندها علمت أنى أضعتها النظره التى أخبرتنى أنه ماكان على أن أتركها مهما حدث
القلم:- هون عليك يا صديقى فأنت كنت تفعل ذلك بدافع من حبك لها ولكنها قررت أن تتركك للنسيان فلماذا لا تنسها وتبدأ مع من تنظر إليك دون عتاب
أنا :- لا أعرف فقد بات الأمر معقدا وأنا قد قررت أن أخرجها من بالى فأنا قلت لك لا أريد أن أفقد صديقى
القلم:- ولكن صديقك لم يخبرك إذا كانت هيا حقا أولا
أنا :- إذا ماذا تريدنى أن أفعل الأن ؟
القلم:- يجب أن تمحى هذا الإستفهام والتعجب ولتحاول معها من جديد ومن المحتمل أن تخيب ظنونك . أو أنك تمحى الإستفهام من رسمتك هذا وتضح حرف ( D ) الذى لطالما وضعته
أنا :- كفاك كلاما وكفانى حيره
القلم:- أنت من بيدك القرار يا صحبى وأنت من بيدك تخرج من تلك الدائره هيا هناك فمل الماذا تنتظره ؟
أنا :- أنا لا أنتظر شىء .
القلم:- للأسف يا صحبى أنت ماذلت تنتظر الماضى أن يأتيك من جديد تتمنى أن تعدله ولنه ماضى قد مضى وإنتها وستظل أنت فى مكانك هذا تنتظر وتنتظر ولكنى الذى سيأتك هيا تلك اللحظه التى تشعرفيها أنك قد أضعت الكثير من العمر وراء ماضى قد مضى
أنا :- إصمت
إصمت فأنا لم أعد أتحمل سماعك
القلم:- سأصمت ولكن تزكر كلامى
القلم:-إلى اللقاء يا صديقى
اليــــــوم الخامـــــــس
القلم:- أمممممم أراك في حال جيده يا صديقي بعدما أزلت الإستفاهم من حياتك فاجأتا وأعدت صياغة رسمتك هذه
أنا :- نعم أظن أنى في حال جيده بعدما قررت أنا أبقى كما أنا وأكف عن التفكير في ذلك الموضوع واعتباره شيء عابر أخذ وقته وانتهى
القلم:- ولكنى لا أعرف لماذا دائما تبدأها بعلامة استفهام كبيره وسرعان ما يزول ليحل هذا الحرف مكانها
أنا :- أراك تتعجب وأنت أكثر من يعلم ماذا يمثل لي هذا الحرف
القلم:- أعلم أنه يمثل لك أكثر مما أنا أعلم عنه ولكنى أتعجب لماذا وأنت تعلم في قرارت نفسك أنه لا يوجد بديل لهذا الحرف غير الاستفهام ومع ذلك من وقت لأخر تحاول أن تجد له بديلا
أنا :- لا أعلم لماذا يأتي وقتا أكون كل شغلي الشاغل أن أجد الحرف الذي أضعه هناك ولكنى لا أجد غير حرف واحد ها هو هناك
القلم:- لا أعلم إن كنت أنت لا تريد إن تخرج من دائرة الحرف ذاك أو أنك تظلم نفسك في ذلك أو أنه هو مفتاح سعادتك هذه لم أعد أجد تفسيرا لحرفك هذا
أنا :- لا يتوجب عليك أن تبحث عن تفسيرا يتوجب عليك أن تعلم أنى لم أجد بديلا لهذا الحرف ولن أبحث عنه بعد الآن طالما أنا هذا يجعلني سعيدا
القلم:- إذا هل انتهى الأمر المشترك بينك وبين صديقك ؟
أنا :- من الواضح إنه انتهى
القلم:- ألهذا لم تهتم اليوم إذا كانت ستحدثك أو لا ؟
أنا :- لا أعرف ولكنى اليوم لم أكن أنتظر الوقت لرؤيتها ولم أكن منتظرا تلك التحية
القلم:- وما هو سبب هذا التحول الكبير يا صاحبي ؟
أنا :- لأني قد تعهدت بيني وبين نفسي أن أبتعد وأترك المجال حرا لمن هو أحق بها والذي ستكون هيا أيضا أحق به على ما أعتقد
القلم:- أراك تقصد شخصا بعينه
أنا :- لا عليك فقد إنتهى الأمر وأنت تعلم من أقصد وتعلم ماذا دار بيني وبينه وتعلم إني عاهدت نفسي على الرحيل إذا كانت هيا من تشغله
القلم:- ولكن ماذا لو لم تكن هيا ؟
أنا :- لا أعلم ولكنى قد أخذت قرار مسبقا لا أعرف أكنت مخطئ فيه أم لا
القلم:- لا أعرف ولكنى أتمنى أن لا يأتي الوقت عليك لتندم على قرار أخذته مسبقا كما تقول أنت
أنا :- أنت تعلم يا هذا إنى لا أعرف ما هو الندم ويجب أنت تعرف إنى إلى حد ما سعيد بقرار هذا لأن قد أراح بالى من الحيرة وعبق التفكير
القلم:- إذا ماذا إخترت لذاتك ؟
أنا :- إخترت قلبى ومن خطفه منى إخترت الملاك الطائر بعيدا وليس الطائر المحلق قريبا
القلم:- إذا عاد قلبك ومن به يتغلب على عقلك ومن يشغله
أنا :- هاكذا هو الحال
القلم:- إذا لم يعد لي مكان بين يديك الآن يا صاحبي ولكنى هناك حيث تتركني وفى الخدمة دائما
أنا :- أتمنى وقتما أعود إليك تكون في كامل استعدادك لسماعي من جديد ولكن بشكل جديد وقصه جديدة
أنا :- وداعا يا صديقي
» رقم موبايل باسم يوسف مقدم برنامج البرنامج .. اتصل حالا
» لعبة RED ALERT 2+Yuri's Revenge بروابط سريعة بحجم 405 ميجا على أكثر من سيرفر
» برامج
» bdoooooon rekaba..original version
» كرسى اعتراف LUCKY_STAR
» مللت الحياه هكذا
» sheet Thermodynamics
» إصلاح الفلاش ميموري التالف بجد................