قصة جميلة أسوقها فى صدر حديثى عن الغيرة المفقودة التى تبهت يوماً بعد يوم
كان سعد بن عبادة الصحابى الجليل من أغير الناس على نسائه حتى يقال أنه إذا طلق امرأة لم يجرؤ أحد على نكاحها خشية من غيرة سعد
و بلغه الحكم فى الرجل الذى يرى امرأته تصنع الفاحشة و العياذ بالله و هو الملاعنة و التى وردت بالتفصيل فى سورة النور
فلما وصله ذلك الحكم قال كما يروى الإمام مسلم :" قال سعد بن عبادة : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح عنه ... "
فبدا ظاهر كلامه و كأن حكم الله تعالى لا يعجبه ، و لكن النبى المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه و سلم قدر هذه الغيرة الجبلية التى جبل عليها سعد فقال كما فى بقية الحديث يخفف من وقع كلام سعد رضى الله عنه :" .... فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال " أتعجبون من غيرة سعد ؟ فوالله ! لأنا أغير منه . والله أغير مني . من أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن . ولا شخص أغير من الله . ... "
أنظر إلى غيرة الرجال و تعجب من حالنا الذى وصلنا إليها
يخرج الرجل الديوث الآن مع امرأته و هو يعرضها لعيون الناظرين تنهش فيها و هو يمشى بجوارها فخور و كأنه يقول :" أنا أملك هذا الجمال و لكنى كريم .. لذا فأنا أسمح لكم أن تأخذوا منه قطعة !! "
و للأسف يقع ذلك من بعض المسلمين
على الجانب الآخر نرى و لله الحمد صوراً مضيئة مشرقة من الغيرة التى تسرى كالدم فى عروق الرجال
إن الغيرة التى تجرى فى عروقنا نحن الرجال المسلمين ( سليمى الفطرة ) هى شيء معجز ... نعم و الله .. لو تأملته لوجدته شيء معجز
الطفل الصغير الذى لم يتجاوز السادسة من عمره حينما يغار على أمه أو أخته التى تحبو فيرفض أن تغير لها أمها ملابسها أمام أحد
و الأخ حينما يحيط امرأته بجسده فى المواصلات خشية أن يمر بجوارها أحد فيلمس طرف جلبابها
من غير المسلمين يصنع هذا ؟ .. لا أحد
و طبعاً الخروج مشكلة ... الأخ لا يريد لامرأته أن تغادر باب البيت و إذا حدث ذلك فإن قانون الطوارئ يبدأ فى العمل
و لنقترب لنسمع هذا الكلام للأخ المحترم ( سليم الفطرة برضه ) الذى يفصص زى زوجته قبل أن تخرج
- إعدلى الملحفة
- حواجبك باينة
- امسحى الكحل كويس
- ضيقى فتحة العينين
- البسى معصم طويل غامق بلاش الفاتح ده
- الجونتى ده فيه خرم كبير حوالى 2 ملى
- ديل الملحفة قصير ليه
- النقاب لازم يكون طويل مغطى الصدر
- إيه الملحفة الشفتشى دى ... بنى غامق ؟ مينفعش ... لازم يكون إسود
- إيه ده ؟ هى الملحفة دى ريحتها حلوة كده ليه ؟ ... لااااااااااء مينفعش... غيريها
- متعلقيش الشنطة على كتفك عشان بترفع الملحفة يبان البنطلون
- الشراب خفيف يا إما تغيريه يا إما تلبسى فوقه تلات شرابات كمان !!!
- بقولك إيه ... ما تيجى نقعد فى البيت و بلاش الخروجة دى !
طبعاً قد يظن بعض سيئي النية أو غير الملتزمين أن هذا الرجل يكبل زوجته و أنه يخنقها و أنه متطرف متزمت متحجر و يسأل : هما بيعملوا كده ليه ؟ هم حريمهم حيتخطفوا فى الشارع ؟
أبداً و الله ... كل هذه التعليمات حتى تخرج و هى مستورة لا يرى أحد منها شيء و مع الوقت يصير هذا أمراً طبيعياً معتاداً لا يحتاج إلى تكراره
و لكن من المهم فعلاً أن نجيب عن سؤالهم ... لماذا أصنع هذا مع زوجتى ؟
الإجابة أبسط ما يكون ... لأننى أحبها أكثر من روحى التى بين جنبى .... لأننى أضن بها على عين كل خبيث أو كل مجرم لا يراعى حرمة الله تعالى و يطلق بصره يخطف من هذه و تلك ...
لأننى أتشبه بالله تعالى و بينبينا صلى الله عليه و سلم
لأننى أغار عليها ...
------
زوجتى الحبيبة ...
أغار عليك من عيني وقلبي **** ومنك ومن زمانك والمكان
ولو اني جعلتك في عيوني **** الى يوم القيامه ماكفانى
-----
الكلام عن الغيرة يطول و لنا معه وقفات أخرى
و لكن يكفينا أن الغيرة هى ما يميز الرجل المسلم سليم الفطرة عن غيره من خلق الله
أو بمعنى آخر ... رجل بلا غيرة هو خنزير فى مسلاخ بشر
نسأل الله تعالى العافية .
كان سعد بن عبادة الصحابى الجليل من أغير الناس على نسائه حتى يقال أنه إذا طلق امرأة لم يجرؤ أحد على نكاحها خشية من غيرة سعد
و بلغه الحكم فى الرجل الذى يرى امرأته تصنع الفاحشة و العياذ بالله و هو الملاعنة و التى وردت بالتفصيل فى سورة النور
فلما وصله ذلك الحكم قال كما يروى الإمام مسلم :" قال سعد بن عبادة : لو رأيت رجلا مع امرأتي لضربته بالسيف غير مصفح عنه ... "
فبدا ظاهر كلامه و كأن حكم الله تعالى لا يعجبه ، و لكن النبى المبعوث رحمة للعالمين صلى الله عليه و سلم قدر هذه الغيرة الجبلية التى جبل عليها سعد فقال كما فى بقية الحديث يخفف من وقع كلام سعد رضى الله عنه :" .... فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم . فقال " أتعجبون من غيرة سعد ؟ فوالله ! لأنا أغير منه . والله أغير مني . من أجل غيرة الله حرم الفواحش ما ظهر منها وما بطن . ولا شخص أغير من الله . ... "
أنظر إلى غيرة الرجال و تعجب من حالنا الذى وصلنا إليها
يخرج الرجل الديوث الآن مع امرأته و هو يعرضها لعيون الناظرين تنهش فيها و هو يمشى بجوارها فخور و كأنه يقول :" أنا أملك هذا الجمال و لكنى كريم .. لذا فأنا أسمح لكم أن تأخذوا منه قطعة !! "
و للأسف يقع ذلك من بعض المسلمين
على الجانب الآخر نرى و لله الحمد صوراً مضيئة مشرقة من الغيرة التى تسرى كالدم فى عروق الرجال
إن الغيرة التى تجرى فى عروقنا نحن الرجال المسلمين ( سليمى الفطرة ) هى شيء معجز ... نعم و الله .. لو تأملته لوجدته شيء معجز
الطفل الصغير الذى لم يتجاوز السادسة من عمره حينما يغار على أمه أو أخته التى تحبو فيرفض أن تغير لها أمها ملابسها أمام أحد
و الأخ حينما يحيط امرأته بجسده فى المواصلات خشية أن يمر بجوارها أحد فيلمس طرف جلبابها
من غير المسلمين يصنع هذا ؟ .. لا أحد
و طبعاً الخروج مشكلة ... الأخ لا يريد لامرأته أن تغادر باب البيت و إذا حدث ذلك فإن قانون الطوارئ يبدأ فى العمل
و لنقترب لنسمع هذا الكلام للأخ المحترم ( سليم الفطرة برضه ) الذى يفصص زى زوجته قبل أن تخرج
- إعدلى الملحفة
- حواجبك باينة
- امسحى الكحل كويس
- ضيقى فتحة العينين
- البسى معصم طويل غامق بلاش الفاتح ده
- الجونتى ده فيه خرم كبير حوالى 2 ملى
- ديل الملحفة قصير ليه
- النقاب لازم يكون طويل مغطى الصدر
- إيه الملحفة الشفتشى دى ... بنى غامق ؟ مينفعش ... لازم يكون إسود
- إيه ده ؟ هى الملحفة دى ريحتها حلوة كده ليه ؟ ... لااااااااااء مينفعش... غيريها
- متعلقيش الشنطة على كتفك عشان بترفع الملحفة يبان البنطلون
- الشراب خفيف يا إما تغيريه يا إما تلبسى فوقه تلات شرابات كمان !!!
- بقولك إيه ... ما تيجى نقعد فى البيت و بلاش الخروجة دى !
طبعاً قد يظن بعض سيئي النية أو غير الملتزمين أن هذا الرجل يكبل زوجته و أنه يخنقها و أنه متطرف متزمت متحجر و يسأل : هما بيعملوا كده ليه ؟ هم حريمهم حيتخطفوا فى الشارع ؟
أبداً و الله ... كل هذه التعليمات حتى تخرج و هى مستورة لا يرى أحد منها شيء و مع الوقت يصير هذا أمراً طبيعياً معتاداً لا يحتاج إلى تكراره
و لكن من المهم فعلاً أن نجيب عن سؤالهم ... لماذا أصنع هذا مع زوجتى ؟
الإجابة أبسط ما يكون ... لأننى أحبها أكثر من روحى التى بين جنبى .... لأننى أضن بها على عين كل خبيث أو كل مجرم لا يراعى حرمة الله تعالى و يطلق بصره يخطف من هذه و تلك ...
لأننى أتشبه بالله تعالى و بينبينا صلى الله عليه و سلم
لأننى أغار عليها ...
------
زوجتى الحبيبة ...
أغار عليك من عيني وقلبي **** ومنك ومن زمانك والمكان
ولو اني جعلتك في عيوني **** الى يوم القيامه ماكفانى
-----
الكلام عن الغيرة يطول و لنا معه وقفات أخرى
و لكن يكفينا أن الغيرة هى ما يميز الرجل المسلم سليم الفطرة عن غيره من خلق الله
أو بمعنى آخر ... رجل بلا غيرة هو خنزير فى مسلاخ بشر
نسأل الله تعالى العافية .
الأربعاء نوفمبر 26, 2014 8:04 pm من طرف أمة لله
» رقم موبايل باسم يوسف مقدم برنامج البرنامج .. اتصل حالا
الجمعة أغسطس 01, 2014 5:51 am من طرف black spider
» لعبة RED ALERT 2+Yuri's Revenge بروابط سريعة بحجم 405 ميجا على أكثر من سيرفر
الأحد أكتوبر 14, 2012 2:09 am من طرف tok.tareq
» برامج
الخميس يونيو 14, 2012 10:44 am من طرف البيسر
» bdoooooon rekaba..original version
الخميس يونيو 14, 2012 10:24 am من طرف البيسر
» كرسى اعتراف LUCKY_STAR
الأربعاء مارس 07, 2012 3:58 pm من طرف الماجيكو محمد
» مللت الحياه هكذا
الأربعاء مارس 07, 2012 3:54 pm من طرف الماجيكو محمد
» sheet Thermodynamics
الأربعاء مارس 07, 2012 3:52 pm من طرف الماجيكو محمد
» إصلاح الفلاش ميموري التالف بجد................
الأربعاء يناير 11, 2012 5:34 pm من طرف falah_next