حوار مع حبيبتي...!!!

قالت لى كيف حالك ياحبيبى؟
قلت لها من الأحزان يوميا أقاسى
فما وجدت من أحد يواسى
فاجتاح الحزن دربى
أقبلت أدعو ربى
لكن مازال كربى
وها أنا أغنى فى الحياه
ياويلى من حبيبى ويلتاه
اذا فكرت يوما فى سواه
فبعد حب وسعادة وجاه
لأحرق القلب منى شواه
فبعد ماذكرت أو ماتاه
تقول هيا للحياه كلا وألف كلا بل ولااا
قالت ماذا تقصد بهذا الكلام؟
قلت أدعوك فى كلامى للتفكير
ففيه من الوعظ الكثير
من المعانى فيه مايشير
وبعضها الأخر رب خطير
لوصف واقع جد مرير
فيه افاع تسعى كالحرير
بحثا عن الخراب والتدمير
قالت لى أتحبنى؟
قلت وهل أقول نعم أم حاضر
فدمعى على الخد عابر
والعقل منى أصبح حائر
فهربت للتفكير والكلام
لعل الهم يجعلنى انام
كى اهدأ فلايسمع صوتى احد
لأنه بعضهم به يفرح والبعض الأخر لابث فى غمرات الحزن والأسى
قال لى لما كل هذا؟
قلت وهل هذا سؤال
قد شرد الأطفال
وجاعت العيال
حتى كلام عقلى انكروا
كأنهم سمعوه فما فكروا
ويلى كيف كلامى بعثروا
قالت ماذا بك ؟هل هذا كلامك؟
قلت وهل تعنين جن عقلى
أم فجاة تغير شكلى
أو أننى لمجرد التفكير
أصبحت مجرم خطير
قد أحل القانون دمه
فلم تصرخ لموته أمه
بل بالفرح ودعوه
كأنه ماض نسوه
أما زلت تسالين
ده كلام ميين
قالت هل تحبنى؟
قلت ليست عندى الاجابه أنتى الأنثى
اليك الرجال تجذبين
فهل عليا تقدرين؟
قالت حقا متاسفه
قلت اضحكنى القول
وأبكانى الهول
ياليتنى لم ادر حقيقة القلوب
ذنبى عسانى مبصرا طريقا كى أتوب
أرى القلوب تحب لنفسها لا لغيرها
الوداع يامن كنت حبيبتى فانا عاشق من كنت دونها

اذا أردت شيئا بشده فاطلق سراحه فان عاد اليك فهو ملك لك الى الابد وان لم يعد فهو لم يكن لك من البدايه