هذا المقال نقل حرفيا من كتاب (( عسل البنات )) وهو كتاب فى الأدب الساخر بقلم الإستاذ :- يوسف معاطى
متى تتذكر حبيبتك ؟! لا تعمل لى مثل فريد الأطرش وتقول لة .. على بالى على بالى حبا ديما على بالى .. فلا شك أن فريد كان عاشقا " فاضى " متفرغا لعشقه لا يشارك فى إنتخابات ولا يذهب إلى مصلحة الضرائب ولا ينحرق دمه مليون مره فى اليوم مثلنا .. فهو عاشق على قلبه مراوح ومسقع بطيخه وقاعد فى التكيف ومعندوش مشاكل فلماذا لا يتذكر حبيبته عمال على بطال وقد تبارى الشعراء فى تذكر الحبيبه فى مواقف عجيبه تدل على أنه ( العاشق يعنى ) كان ( بيقرع ) عليها وعلينا ..
ويتذكر عنتره بن شداد عشيقته وهو فى موقف لا يحسد عليه .. فى وسط المعركه والرماح نازله ترف .. وواحد منهم معدى جنب عينه كان ح يطيرها .. ويبقى بعدها الأعشى مش عنتره ..والسيوف راحه جايه .. يعنى مش وقته خالص .. ولكنه يقول :
هل رأيتم بالله جنونا وعبطا أكثر من هذا .. واحد داخل عليه بالسيف .. يقوم عنتره يقوله إيدك أبوسها ؟!
وهذا بالطبع شجع شاعرا آخر إاسمه " الرشيق " كان على ظهر سفينه والبحر هاج وتلاطمت الأمواج وسقطت الصوارى على رؤوس البحاره ..وفى وسط هذه الضجه والصراخ .. قال إيه .. شاعرنا الرشيق قاعد على جنب مع نفسه يتذكر الحبيبه ..
يا دى المعر اللى الشعراء فيه !! الرشيق ح يعمل لى فيها تيتانك .. ياعم نط ..
وإذا كان الرشيق فعلها بحراوى .. فالشاعر الآخر _ الظفراوى _ فضل أن يتذكرها صحراوى .. حينما تاه فى الصحراء ونفذ الماء وظهر السراب فى الأفق وبدأ شاعرنا يلوش بأه .. وبدلا من أن يكتب قصيده فى زجاجه كازوزه ساقعه شويه فى الحر والعطش اللى هوه فيه .. يكتب لحبيبته ويقول ..
إنى لأذكركم وقد بلغ الضمأ ............. منى فأشرقت بالزلال البارد
وأقول ليت أحبتى عاينتهم ............ قبل الممات ولو بيوم واحد
ويعود أبو الحسن الوزير الشاعر ليتذكر حبيبته عند الموت عملا بالقول الشائع .. اذكروا محاسن موتاكم والشىء الذى يسعده يرحمه الله ويغفر له بأه .. أن حبيبته أكيد ح تروح الجنازه ..
ولقد ذكرتك عند آخر نظرة ............ منى لقومى والحمام مهددى
فبكى الجميع وكنت أبسم بينهم ........... أملا بأنك حول نعشى فى الغد
زكما ترون الصوره .. الكل يبكى ويولول عليه .. وهو سعيد فرحان لأن حبيبته القلب ح تيجى تعمل الواجب .. وأنا لا أدرى بصراحه ما الذى يؤكد له أنها ح تيجى العزاء ؟! وأنا اؤكد بأه .. أنها ما راحتش كان عندها ضيوف .
أما الشاعر الآخر الذى تذكر حبيبته فى موقف أبلغ وأصعب من كل ما سبق فيقول ..
ولقد ذكرتك والحمال معاندى ........................ فوق الشريط وقد أتى الوابور
ياعينى : طالع هو بالعربيه الكارو يستفتح وجه الحمال على قضيب القطار وحرن .. تربس فى الأرض .. والقطر جاى .. يقزم شاعرنا ( العربجى ) بدلا من أن يلسع واحده على قفاه علشان اليوم يعدى على خير راح شارد وسرح فى حبيبته .. قد إيه لطيفة ؟ قد إيه رقيقه ؟ يا عينى على جمالها !!!!!
والقطار جاى عمال يصفر .. وأخونا ولا هو هنا .. عايش فى ملكوت تانى .. بس الحمد لله .. يقال إن الحمال قد نجا بإعجوبه .
وأخيرا فهؤلاء الشعراء أوقعونا فى نأذق فصارت المرأة تطالب الرجل بأن يتذكرها فى أحلك الظروف وأصعبها .. وهذا لا يحدث بالطبع على مستوى الواقع فحينما حدث الزلزال الرهيب فى 92 أتهمتنا زوجاتنا جميعا أننا أنذال وسمعتها تسرخ فى صديقى المسكين قائله .. دا إنت ساعت الزلزال إالى ما قولتلى كلمه حلوه تشجعنى بيها . وأخذت ديلك فى سنانك وقلت يا فكيك .. دى آمال صحبتى يوم ما شقتهم ولعت جوزها ما بطلش .. خلى بالك يا آمال .. باحبك يا آمال .. حسبى على جمالك يا آمال .. باموت فيكى يا آمال .
ثم أطرقت فى حزن وقالت ياللا .. الناس الكويسه عمرها قصير .. وهكذا عرفت مصير جوز آمال .. قلت لها يا عزيزتى .. نحن نتذكركن كثيرا ولكن أحيانا الظروف .. فقاطعتنى قائله .. يمكن قبل الزةاج .. إنما بعد الجواز مرات الواحد فيكوا ولا تيجى على باله .. إنت مش شاعر !!! قلت لها أحيانا .. فقالت فى تحدى .. بذمتك كتبت حاجه فى مراتك بعد الجواز ؟! قلت لها وأنا أنفى التهمه بشده .. حصل .. كتبت .. قالت .. سمعنى .. قلت لها ..
ولقد ذكرتك والمرتب فى يدى .................. فى أول الشهر الكئيب يضيع
فوددت تقبيل الفلوس لأنها ................. طارت تؤكد أننا سنصيع ....
متى تتذكر حبيبتك ؟! لا تعمل لى مثل فريد الأطرش وتقول لة .. على بالى على بالى حبا ديما على بالى .. فلا شك أن فريد كان عاشقا " فاضى " متفرغا لعشقه لا يشارك فى إنتخابات ولا يذهب إلى مصلحة الضرائب ولا ينحرق دمه مليون مره فى اليوم مثلنا .. فهو عاشق على قلبه مراوح ومسقع بطيخه وقاعد فى التكيف ومعندوش مشاكل فلماذا لا يتذكر حبيبته عمال على بطال وقد تبارى الشعراء فى تذكر الحبيبه فى مواقف عجيبه تدل على أنه ( العاشق يعنى ) كان ( بيقرع ) عليها وعلينا ..
ويتذكر عنتره بن شداد عشيقته وهو فى موقف لا يحسد عليه .. فى وسط المعركه والرماح نازله ترف .. وواحد منهم معدى جنب عينه كان ح يطيرها .. ويبقى بعدها الأعشى مش عنتره ..والسيوف راحه جايه .. يعنى مش وقته خالص .. ولكنه يقول :
ولقد ذكرتك والرماح نواهل .................. منى وبيض الهند تقطر من دمى
فوددت تقبيل السيوف لأنها ................. لمعت كبارق ثغرك المبتسم
فوددت تقبيل السيوف لأنها ................. لمعت كبارق ثغرك المبتسم
هل رأيتم بالله جنونا وعبطا أكثر من هذا .. واحد داخل عليه بالسيف .. يقوم عنتره يقوله إيدك أبوسها ؟!
وهذا بالطبع شجع شاعرا آخر إاسمه " الرشيق " كان على ظهر سفينه والبحر هاج وتلاطمت الأمواج وسقطت الصوارى على رؤوس البحاره ..وفى وسط هذه الضجه والصراخ .. قال إيه .. شاعرنا الرشيق قاعد على جنب مع نفسه يتذكر الحبيبه ..
ولقد ذكرتك فى السفينه والردى ............... متوقع بتلاطم الأمواج
وعلت لأصحاب السفينه ضجه ............... وأنا وذكرك فى ألذ تناجى
وعلت لأصحاب السفينه ضجه ............... وأنا وذكرك فى ألذ تناجى
يا دى المعر اللى الشعراء فيه !! الرشيق ح يعمل لى فيها تيتانك .. ياعم نط ..
وإذا كان الرشيق فعلها بحراوى .. فالشاعر الآخر _ الظفراوى _ فضل أن يتذكرها صحراوى .. حينما تاه فى الصحراء ونفذ الماء وظهر السراب فى الأفق وبدأ شاعرنا يلوش بأه .. وبدلا من أن يكتب قصيده فى زجاجه كازوزه ساقعه شويه فى الحر والعطش اللى هوه فيه .. يكتب لحبيبته ويقول ..
إنى لأذكركم وقد بلغ الضمأ ............. منى فأشرقت بالزلال البارد
وأقول ليت أحبتى عاينتهم ............ قبل الممات ولو بيوم واحد
ويعود أبو الحسن الوزير الشاعر ليتذكر حبيبته عند الموت عملا بالقول الشائع .. اذكروا محاسن موتاكم والشىء الذى يسعده يرحمه الله ويغفر له بأه .. أن حبيبته أكيد ح تروح الجنازه ..
ولقد ذكرتك عند آخر نظرة ............ منى لقومى والحمام مهددى
فبكى الجميع وكنت أبسم بينهم ........... أملا بأنك حول نعشى فى الغد
زكما ترون الصوره .. الكل يبكى ويولول عليه .. وهو سعيد فرحان لأن حبيبته القلب ح تيجى تعمل الواجب .. وأنا لا أدرى بصراحه ما الذى يؤكد له أنها ح تيجى العزاء ؟! وأنا اؤكد بأه .. أنها ما راحتش كان عندها ضيوف .
أما الشاعر الآخر الذى تذكر حبيبته فى موقف أبلغ وأصعب من كل ما سبق فيقول ..
ولقد ذكرتك والحمال معاندى ........................ فوق الشريط وقد أتى الوابور
والقطار جاى عمال يصفر .. وأخونا ولا هو هنا .. عايش فى ملكوت تانى .. بس الحمد لله .. يقال إن الحمال قد نجا بإعجوبه .
وأخيرا فهؤلاء الشعراء أوقعونا فى نأذق فصارت المرأة تطالب الرجل بأن يتذكرها فى أحلك الظروف وأصعبها .. وهذا لا يحدث بالطبع على مستوى الواقع فحينما حدث الزلزال الرهيب فى 92 أتهمتنا زوجاتنا جميعا أننا أنذال وسمعتها تسرخ فى صديقى المسكين قائله .. دا إنت ساعت الزلزال إالى ما قولتلى كلمه حلوه تشجعنى بيها . وأخذت ديلك فى سنانك وقلت يا فكيك .. دى آمال صحبتى يوم ما شقتهم ولعت جوزها ما بطلش .. خلى بالك يا آمال .. باحبك يا آمال .. حسبى على جمالك يا آمال .. باموت فيكى يا آمال .
ثم أطرقت فى حزن وقالت ياللا .. الناس الكويسه عمرها قصير .. وهكذا عرفت مصير جوز آمال .. قلت لها يا عزيزتى .. نحن نتذكركن كثيرا ولكن أحيانا الظروف .. فقاطعتنى قائله .. يمكن قبل الزةاج .. إنما بعد الجواز مرات الواحد فيكوا ولا تيجى على باله .. إنت مش شاعر !!! قلت لها أحيانا .. فقالت فى تحدى .. بذمتك كتبت حاجه فى مراتك بعد الجواز ؟! قلت لها وأنا أنفى التهمه بشده .. حصل .. كتبت .. قالت .. سمعنى .. قلت لها ..
ولقد ذكرتك والمرتب فى يدى .................. فى أول الشهر الكئيب يضيع
فوددت تقبيل الفلوس لأنها ................. طارت تؤكد أننا سنصيع ....
الأربعاء نوفمبر 26, 2014 8:04 pm من طرف أمة لله
» رقم موبايل باسم يوسف مقدم برنامج البرنامج .. اتصل حالا
الجمعة أغسطس 01, 2014 5:51 am من طرف black spider
» لعبة RED ALERT 2+Yuri's Revenge بروابط سريعة بحجم 405 ميجا على أكثر من سيرفر
الأحد أكتوبر 14, 2012 2:09 am من طرف tok.tareq
» برامج
الخميس يونيو 14, 2012 10:44 am من طرف البيسر
» bdoooooon rekaba..original version
الخميس يونيو 14, 2012 10:24 am من طرف البيسر
» كرسى اعتراف LUCKY_STAR
الأربعاء مارس 07, 2012 3:58 pm من طرف الماجيكو محمد
» مللت الحياه هكذا
الأربعاء مارس 07, 2012 3:54 pm من طرف الماجيكو محمد
» sheet Thermodynamics
الأربعاء مارس 07, 2012 3:52 pm من طرف الماجيكو محمد
» إصلاح الفلاش ميموري التالف بجد................
الأربعاء يناير 11, 2012 5:34 pm من طرف falah_next