Deltawy 4 Eng

أهلا وسهلا بكم فى منتدى طلاب هندسة الدلتا
شارك واتعرف على زملائك واستفيد بكل ما يخص الدراسة
مع تحيات مدير المنتدى
م/ عبدالعليم حلمى عبدالمولى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

Deltawy 4 Eng

أهلا وسهلا بكم فى منتدى طلاب هندسة الدلتا
شارك واتعرف على زملائك واستفيد بكل ما يخص الدراسة
مع تحيات مدير المنتدى
م/ عبدالعليم حلمى عبدالمولى

Deltawy 4 Eng

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

4 مشترك

    عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ‏ !!!

    eng:diaby
    eng:diaby
    دلتاوى ممتاز جدا
    دلتاوى ممتاز جدا


    عدد المساهمات : 262
    نقاط : 5672
    السٌّمعَة : 3
    تاريخ التسجيل : 11/02/2010
    العمر : 31

     عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ‏ !!!  Empty عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ‏ !!!

    مُساهمة  eng:diaby الجمعة يوليو 09, 2010 2:00 am

    الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين، نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد


    عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ وهو قولهم اللهم
    صلي بالياء وكتابتها أيضاً بالياء

    والصحيح أن نقول اللهم صلِّ على محمد .... لاحظ كلمة صلِّ تكتب بدون حرف الياء ومع حركة الشدة التي تحتها كسر وكذلك اللفظ يكون باللام المشددة وليس بالياء
    هكذا لسان العرب . ولايجوز قول ( صلي )بإضافة حرف الياء وكذلك كتابتها ..

    لأن صلي بلفظ الياء أو كتابتها تكون خطابا للمؤنث.وهذا لا يجوز في حق الله تعالى نقول للمذكرأحفظ الدرس ونقول للمؤنث أحفظي الدرس

    أما كتابة (صلى الله على محمد) فهنا صلى فعل ماض ءاخره ألف لينة أي مقصورة

    وللفائدة فإن معنى اللهم (صلِّ )على محمد أي ياربّ زد محمد شرفا وتعظيما أماو(سلم) أي يا ربّ سلّم أمته ممايكره

    ما معنى الصلاة والسلام على رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ؟

    الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " فمعناها - عند جمهور العلماء - : من الله تعالى : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدعاء ، وذهب آخرون – ومنهم أبو العالية من المتقدمين ، وابن القيم من المتأخرين ، وابن عثيمين من المعاصرين – إلى أن معنى " الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم " هو الثناء عليه في الملأ الأعلى ، ويكون دعاء الملائكة ودعاء المسلمين بالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم بأن يثني الله تعالى عليه في الملأ الأعلى ، وقد ألَّف ابن القيم – رحمه الله – كتاباً في هذه المسألة ، سمّاه " جلاء الأفهام في فضل الصلاة والسلام على خير الأنام " وقد توسع في بيان معنى الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، وأحكامها ، وفوائدها ، فلينظره من أراد التوسع .

    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

    " قوله : " صلِّ على محمد " قيل : إنَّ الصَّلاةَ مِن الله : الرحمة ، ومن الملائكة : الاستغفار ، ومن الآدميين : الدُّعاء .
    فإذا قيل : صَلَّتْ عليه الملائكة ، يعني : استغفرت له .
    وإذا قيل : صَلَّى عليه الخطيبُ ، يعني : دعا له بالصلاة .
    وإذا قيل : صَلَّى عليه الله ، يعني : رحمه .
    وهذا مشهورٌ بين أهل العلم ، لكن الصحيح خِلاف ذلك ، أن الصَّلاةَ أخصُّ من الرحمة ، ولذا أجمع المسلمون على جواز الدُّعاء بالرحمة لكلِّ مؤمن ، واختلفوا : هل يُصلَّى على غير الأنبياء ؟ ولو كانت الصَّلاةُ بمعنى الرحمة لم يكن بينهما فَرْقٌ ، فكما ندعو لفلان بالرحمة نُصلِّي عليه .

    وأيضاً : فقد قال الله تعالى : ( أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ ) البقرة157 ،
    فعطف " الرحمة " على " الصلوات " والعطفُ يقتضي المغايرة فتبيَّن بدلالة الآية الكريمة ، واستعمال العلماء رحمهم الله للصلاة في موضع والرحمة في موضع : أن الصَّلاة ليست هي الرحمة .

    وأحسن ما قيل فيها : ما ذكره أبو العالية رحمه الله أنَّ صلاةَ الله على نبيِّه : ثناؤه عليه في الملأ الأعلى .

    فمعنى " اللَّهمَّ صَلِّ عليه " أي : أثنِ عليه في الملأ الأعلى ، أي : عند الملائكة المقرَّبين .

    فإذا قال قائل : هذا بعيد مِن اشتقاق اللفظ ؛ لأن الصَّلاة في اللُّغة الدُّعاء وليست الثناء : فالجواب على هذا : أن الصلاة أيضاً من الصِّلَة ، ولا شَكَّ أن الثناء على رسول الله صلى الله عليه وسلم في الملأ الأعلى من أعظم الصِّلات ؛ لأن الثناء قد يكون أحياناً عند الإنسان أهمُّ من كُلِّ حال ، فالذِّكرى الحسنة صِلَة عظيمة .

    وعلى هذا فالقول الرَّاجح : أنَّ الصَّلاةَ عليه تعني : الثناء عليه في الملأ الأعلى " انتهى .

    ثانياً :

    وأما معنى " السلام عليه صلى الله عليه وسلم " : فهو الدعاء بسلامة بدنه – في حال حياته - ، وسلامة دينه صلى الله عليه وسلم ، وسلامة بدنه في قبره ، وسلامته يوم القيامة .

    قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :

    قوله : " السلام عليك " : " السَّلام " قيل : إنَّ المراد بالسَّلامِ : اسمُ الله ؛
    لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إنَّ اللَّهَ هو السَّلامُ " كما قال الله تعالى في كتابه : ( الملك القدوس السلام ) الحشر/23 ،
    وبناءً على هذا القول يكون المعنى : أنَّ الله على الرسول صلى الله عليه وسلم بالحِفظ والكَلاءة والعناية وغير ذلك ، فكأننا نقول : اللَّهُ عليك ، أي : رقيب حافظ مُعْتَنٍ بك ، وما أشبه ذلك .
    وقيل : السلام : اسم مصدر سَلَّمَ بمعنى التَّسليم ،
    كما قال تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما ) الأحزاب/56
    فمعنى التسليم على الرسول صلى الله عليه وسلم : أننا ندعو له بالسَّلامة مِن كُلِّ آفة .

    إذا قال قائل : قد يكون هذا الدُّعاء في حياته عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ واضحاً ، لكن بعد مماته كيف ندعو له بالسَّلامةِ وقد مات صلى الله عليه وسلم ؟

    فالجواب : ليس الدُّعاءُ بالسَّلامة مقصوراً في حال الحياة ، فهناك أهوال يوم القيامة ، ولهذا كان دعاء الرُّسل إذا عَبَرَ النَّاسُ على الصِّراط : " اللَّهُمَّ سَلِّمْ سَلِّمْ " ، فلا ينتهي المرءُ مِن المخاوف والآفات بمجرد موته .
    إذاً ؛ ندعو للرَّسول صلى الله عليه وسلم بالسَّلامةِ من هول الموقف .

    ونقول - أيضاً - : قد يكون بمعنى أعم ، أي : أنَّ السَّلامَ عليه يشمَلُ السَّلامَ على شرعِه وسُنَّتِه ِ، وسلامتها من أن تنالها أيدي العابثين ؛ كما قال العلماءُ في قوله تعالى : ( فردوه إلى الله والرسول ) النساء/59 ،
    قالوا : إليه في حياته ، وإلى سُنَّتِهِ بعد وفاته .
    وقوله : " السلام عليك " هل هو خَبَرٌ أو دعاءٌ ؟

    يعني : هل أنت تخبر بأن الرسولَ مُسَلَّمٌ ، أو تدعو بأن الله يُسلِّمُه ؟
    الجواب : هو دُعاءٌ تدعو بأنَّ الله يُسلِّمُه ، فهو خَبَرٌ بمعنى الدُّعاء .

    ثم هل هذا خطاب للرَّسول عليه الصَّلاةُ والسَّلامُ كخطابِ النَّاسِ بعضهم بعضاً ؟ .
    الجواب : لا ، لو كان كذلك لبطلت الصَّلاة به ؛ لأن هذه الصلاة لا يصحُّ فيها شيء من كلام الآدميين ؛ ولأنَّه لو كان كذلك لجَهَرَ به الصَّحابةُ حتى يَسمعَ النبي صلى الله عليه وسلم ، ولردَّ عليهم السَّلام كما كان كذلك عند ملاقاتِهم إيَّاه ، ولكن كما قال شيخ الإسلام في كتاب " اقتضاء الصراط المستقيم " : لقوَّة استحضارك للرسول عليه الصَّلاةُ والسَّلام حين السَّلامِ عليه ، كأنه أمامك تخاطبه .

    ولهذا كان الصَّحابةُ يقولون : السلام عليك ، وهو لا يسمعهم ، ويقولون : السلام عليك ، وهم في بلد وهو في بلد آخر ، ونحن نقول : السلام عليك ، ونحن في بلد غير بلده ، وفي عصر غير عصره "

    avatar
    toty
    دلتاوى ذهبى
    دلتاوى ذهبى


    عدد المساهمات : 815
    نقاط : 6446
    السٌّمعَة : 12
    تاريخ التسجيل : 17/11/2009
    العمر : 31

     عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ‏ !!!  Empty رد: عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ‏ !!!

    مُساهمة  toty الجمعة يوليو 09, 2010 2:03 am

    اللهم صل علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه اجمعين
    جزاك الله كل خير شكرا عالافاده نيس توبيك
    CAESAR
    CAESAR
    دلتاوى فضى
    دلتاوى فضى


    عدد المساهمات : 204
    نقاط : 5504
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/02/2010
    العمر : 33

     عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ‏ !!!  Empty رد: عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ‏ !!!

    مُساهمة  CAESAR الجمعة يوليو 09, 2010 2:10 pm


    اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى اله وصحابته اجمعين


    توبيك رائع يا باش مهندس تسلم ايدك
    SHRF
    SHRF
    دلتاوى ذهبى
    دلتاوى ذهبى


    عدد المساهمات : 436
    نقاط : 5649
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 30/05/2010
    العمر : 34

     عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ‏ !!!  Empty رد: عند الصلاة على النبيّ يقع كثير من الناس في هذا الخطأ‏ !!!

    مُساهمة  SHRF الجمعة يوليو 09, 2010 2:12 pm

    اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد عدد ماكان وعدد مايكون وعدد الحركات والسكون

    جزاك الله خير

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 2:07 pm