السلام عليكــم ورحمـة الله وبركاتــة ،،
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
لنغير ما بأنفسنا
توجد فينا صفات وسلوكيات جميلة وأخرى تحتاج إلى تهذيب
فلماذا لا نضعها نصب أعيننا ونهذب أنفسنا ونعدل من سلوكياتنا حتى نتغير إلى الأفضل
يقول الله تعالى: ﴿.. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ ﴾[ الرعد:11]
والمقصود من الطرح مناقشة السلوكيات والصفات المذمومة وتقويمها
بالسلوكيات والصفات المحمودة والمطلوب من الأعضاء عرض السلوك أوالصفه
وتوضيح أثرها على الفرد والمجتمع على أن نتعاهد سوياّ على تقويم السلوك أو الصفه المنبوذة
إن وجدت فينا وإحلال السلوك والصفه المحمودة محلها , وذلك حتى نتغير للأفضل 0
وأبدأ معكم بــ الأنانيه
هذه الصفة نريد أن نغيرها فينا ونبدلها بــ الإيثــــار
الأنانية تعني تفضيل النفس على الآخر دون وجه حق وهى الحالة التي تغلب فيها
دوافع الفرد ورغباته الذاتية دون النظر إلى رغبات أو مصالح الآخرين
و لا يستهدف إلا نفعه الخاص على الرغم أن الغايات الخاصة والفردية يمكن تحقيقها بصورة أفضل
عندما تكون متلازمة مع حاجات الآخرين وآمالهم.
والأناني إنسان لا يقبلُ النصيحة والإرشاد من أحد لأنهُ يجد نفسه أفضلُ من كل الناس ولا أحدٍ مثلهُ في الكون
أما الإيثار
هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله،
فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه.
قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [متفق عليه].
وتقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا،
ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا.
فضل الإيثار:
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين
، فقال تعالى:
{ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].
فهذا سيد الخلق وخاتم النبيين وإمام المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم يضرب المثل فى الإيثار
كما فى حديث سهل بن سعد الساعدى جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببردة ،
فقال سهل للقوم : أتدرون ما البردة ؟ فقال القوم : هي شملة ، فقال سهل : هي شملة منسوجة فيها حاشيتها ،
فقالت : يا رسول الله ، أكسوك هذه ، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها فلبسها ،
فرآها عليه رجل من الصحابة ، فقال : يا رسول الله ، ما أحسن هذه ، فاكسنيها ، فقال : ( نعم ) .
فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه ، قالوا :
ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجا إليها ، ثم سألته إياها ،
وقد عرفت أنه لا يسأل شيئا فيمنعه ،
فقال : رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم ، لعلي أكفن فيها .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6036خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وأما أصحابه رضي الله عنهم والتابعون فحدث ولا حرج،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ،
فبعث إلى نسائه فقلن : ما معنا إلا الماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يضم أو يضيف هذا ) .
فقال رجل من الأنصار : أنا ، فانطلق به إلى امرأته ، فقال : أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقالت : ما عندنا إلا قوت صبياني ، فقال : هيئي طعامك ، وأصبحي سراجك ، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء .
فهيأت طعامها ، وأصبحت سراجها ، ونومت صبيانها ، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته ،
فجعلا يريانه أنهما يأكلان ، فباتا طاويين ، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : ( ضحك الله الليلة ، أو عجب ، من فعالكما ) .
فأنزل الله : { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3798
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهؤلاء هم الأنصار يعرض أحدهم على أخيه من المهاجرين أن يناصفه أهله وماله فيأبى المهاجر
سأل النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف ، وتزوج امرأة من الأنصار : ( كم أصدقتها ) .
قال : وزن نواة من ذهب . وعن حميد : سمعت أنسا قال : لما قدموا المدينة ، نزل المهاجرون على الأنصار ،
فنزل عبد الرحمن بن عوف على سعد بن الربيع ، فقال : أقاسمك مالي ، وأنزل لك عن إحدى امرأتي ،
قال : بارك الله لك في أهلك مالك ، فخرج إلى السوق فباع واشترى فأصاب شيئا من أقط وسمن ، فتزوج ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أولم ولو بشاة ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -
حكم المحدث: [صحيح]
أثر الإيثار على الفرد والمجتمع
عندما يؤثر كل منا أخاه على نفسه يكون مردود ذلك علينا بلإيجاب فلن تجد حق مسلوب ولا مصلحه ضائعة , ويسود العدل بين الجميع
والأهم هو أن نعمل جميعنا على أن نتصف بلإيثار ونترك الأنانيه
هذا عن الأنانيه ومعالجتها بالإيثار
وإن كانت هناك معلومات إضافية لهذة الصفه وكيفية معالجتها عند أى أحد فليتفضل مشكورا بالمشاركة
وأريد أن نستكمل باقى السلوكيات والصفات التى نريد أن نغيرها وأنتم أفضل منى فى هذا
فتفضلوا مشكورين بعرض مالديكم من سلوكيات وصفات تريدون تغيرها فى أنفسنا 0
بســم الله الـرحمــن الرحيــم
لنغير ما بأنفسنا
توجد فينا صفات وسلوكيات جميلة وأخرى تحتاج إلى تهذيب
فلماذا لا نضعها نصب أعيننا ونهذب أنفسنا ونعدل من سلوكياتنا حتى نتغير إلى الأفضل
يقول الله تعالى: ﴿.. إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
وإذا أراد الله بقومٍ سوءً فلا مرد له ومالهم من دونه من والٍ ﴾[ الرعد:11]
والمقصود من الطرح مناقشة السلوكيات والصفات المذمومة وتقويمها
بالسلوكيات والصفات المحمودة والمطلوب من الأعضاء عرض السلوك أوالصفه
وتوضيح أثرها على الفرد والمجتمع على أن نتعاهد سوياّ على تقويم السلوك أو الصفه المنبوذة
إن وجدت فينا وإحلال السلوك والصفه المحمودة محلها , وذلك حتى نتغير للأفضل 0
وأبدأ معكم بــ الأنانيه
هذه الصفة نريد أن نغيرها فينا ونبدلها بــ الإيثــــار
الأنانية تعني تفضيل النفس على الآخر دون وجه حق وهى الحالة التي تغلب فيها
دوافع الفرد ورغباته الذاتية دون النظر إلى رغبات أو مصالح الآخرين
و لا يستهدف إلا نفعه الخاص على الرغم أن الغايات الخاصة والفردية يمكن تحقيقها بصورة أفضل
عندما تكون متلازمة مع حاجات الآخرين وآمالهم.
والأناني إنسان لا يقبلُ النصيحة والإرشاد من أحد لأنهُ يجد نفسه أفضلُ من كل الناس ولا أحدٍ مثلهُ في الكون
أما الإيثار
هو أن يقدم الإنسان حاجة غيره من الناس على حاجته، برغم احتياجه لما يبذله،
فقد يجوع ليشبع غيره، ويعطش ليروي سواه.
قال الله صلى الله عليه وسلم: (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه) [متفق عليه].
وتقول السيدة عائشة -رضي الله عنها-: ما شبع رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أيام متوالية حتى فارق الدنيا،
ولو شئنا لشبعنا، ولكننا كنا نؤثر على أنفسنا.
فضل الإيثار:
أثنى الله على أهل الإيثار، وجعلهم من المفلحين
، فقال تعالى:
{ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون} [الحشر: 9].
فهذا سيد الخلق وخاتم النبيين وإمام المرسلين محمد صلى الله عليه وسلم يضرب المثل فى الإيثار
كما فى حديث سهل بن سعد الساعدى جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ببردة ،
فقال سهل للقوم : أتدرون ما البردة ؟ فقال القوم : هي شملة ، فقال سهل : هي شملة منسوجة فيها حاشيتها ،
فقالت : يا رسول الله ، أكسوك هذه ، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم محتاجا إليها فلبسها ،
فرآها عليه رجل من الصحابة ، فقال : يا رسول الله ، ما أحسن هذه ، فاكسنيها ، فقال : ( نعم ) .
فلما قام النبي صلى الله عليه وسلم لامه أصحابه ، قالوا :
ما أحسنت حين رأيت النبي صلى الله عليه وسلم أخذها محتاجا إليها ، ثم سألته إياها ،
وقد عرفت أنه لا يسأل شيئا فيمنعه ،
فقال : رجوت بركتها حين لبسها النبي صلى الله عليه وسلم ، لعلي أكفن فيها .
الراوي: سهل بن سعد الساعدي المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 6036خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وأما أصحابه رضي الله عنهم والتابعون فحدث ولا حرج،
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رجلا أتى النبي صلى الله عليه وسلم ،
فبعث إلى نسائه فقلن : ما معنا إلا الماء ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( من يضم أو يضيف هذا ) .
فقال رجل من الأنصار : أنا ، فانطلق به إلى امرأته ، فقال : أكرمي ضيف رسول الله صلى الله عليه وسلم ،
فقالت : ما عندنا إلا قوت صبياني ، فقال : هيئي طعامك ، وأصبحي سراجك ، ونومي صبيانك إذا أرادوا عشاء .
فهيأت طعامها ، وأصبحت سراجها ، ونومت صبيانها ، ثم قامت كأنها تصلح سراجها فأطفأته ،
فجعلا يريانه أنهما يأكلان ، فباتا طاويين ، فلما أصبح غدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم
فقال : ( ضحك الله الليلة ، أو عجب ، من فعالكما ) .
فأنزل الله : { ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون } .
الراوي: أبو هريرة المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 3798
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وهؤلاء هم الأنصار يعرض أحدهم على أخيه من المهاجرين أن يناصفه أهله وماله فيأبى المهاجر
سأل النبي صلى الله عليه وسلم عبد الرحمن بن عوف ، وتزوج امرأة من الأنصار : ( كم أصدقتها ) .
قال : وزن نواة من ذهب . وعن حميد : سمعت أنسا قال : لما قدموا المدينة ، نزل المهاجرون على الأنصار ،
فنزل عبد الرحمن بن عوف على سعد بن الربيع ، فقال : أقاسمك مالي ، وأنزل لك عن إحدى امرأتي ،
قال : بارك الله لك في أهلك مالك ، فخرج إلى السوق فباع واشترى فأصاب شيئا من أقط وسمن ، فتزوج ،
فقال النبي صلى الله عليه وسلم : ( أولم ولو بشاة ) .
الراوي: أنس بن مالك المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري -
حكم المحدث: [صحيح]
أثر الإيثار على الفرد والمجتمع
عندما يؤثر كل منا أخاه على نفسه يكون مردود ذلك علينا بلإيجاب فلن تجد حق مسلوب ولا مصلحه ضائعة , ويسود العدل بين الجميع
والأهم هو أن نعمل جميعنا على أن نتصف بلإيثار ونترك الأنانيه
هذا عن الأنانيه ومعالجتها بالإيثار
وإن كانت هناك معلومات إضافية لهذة الصفه وكيفية معالجتها عند أى أحد فليتفضل مشكورا بالمشاركة
وأريد أن نستكمل باقى السلوكيات والصفات التى نريد أن نغيرها وأنتم أفضل منى فى هذا
فتفضلوا مشكورين بعرض مالديكم من سلوكيات وصفات تريدون تغيرها فى أنفسنا 0
» رقم موبايل باسم يوسف مقدم برنامج البرنامج .. اتصل حالا
» لعبة RED ALERT 2+Yuri's Revenge بروابط سريعة بحجم 405 ميجا على أكثر من سيرفر
» برامج
» bdoooooon rekaba..original version
» كرسى اعتراف LUCKY_STAR
» مللت الحياه هكذا
» sheet Thermodynamics
» إصلاح الفلاش ميموري التالف بجد................